ألغيت مباراة بورنموث ولوتون تاون على ملعب فيتاليتي، في الجولة 17 من البريميرليج، بعد سقوط توم لوكيير، لاعب لوتون تاون، بشكل مفاجئ.
وركض روب إدواردز مدرب لوتون تاون، ليطالب لاعبيه بالابتعاد، لإفساح المجال أمام الجهاز الطبي لعلاج لوكيير، وسط حالة من الرعب سيطرت على الجميع.
واتخذ حكم المباراة سيمون هوبر قرارًا بإخراج اللاعبين خارج الملعب، مع استمرار تلقي لوكيير العلاج.
وأصدر نادي لوتون تاون بيانين لاحقين عن حالة لاعبه، جاء في الأول “نصلي جميعًا من أجل قائدنا توم لوكيير، الذي لحسن الحظ بدأ في الاستجابة وتم نقله إلى المستشفى”.
وأضاف: “لا نعرف المدى الكامل لما حدث وما هي الخطوات التالية في هذه المرحلة، ولكننا نتوجه بالشكر لبورنموث والطاقم الطبي في الجانبين على استجابتهم الفورية المذهلة”.
وتابع: “نأسف لجميع المشجعين الحاضرين، حيث إن لاعبي الفريقين لم يكونوا في حالة ذهنية لمواصلة المباراة بعد رؤية زميلهم المحبوب وصديقهم يخرج بتلك الطريقة، ولم يتمكن المدربون من مواصلة المباراة في مثل هذه الظروف”.
وأتم: “نشكر الجميع على التصفيق والغناء باسم لوك داخل الملعب في مثل هذا الوقت العصيب، الآن هو الوقت المناسب لجميع اللاعبين والجهاز الفني والمشجعين للاتحاد، كما نفعل دائمًا، وتقديم حبنا ودعمنا لتوم وأسرته”.
وقال النادي في البيان الثاني إن الجهاز الطبي للفريق أكد معاناة قائد لوتون من أزمة قلبية في أرض الملعب، لكنه كان مستجيبا للعلاج أثناء نقله على النقالة.
وأوضح أنه تلقى المزيد من العلاج داخل الملعب، ولذلك توجه النادي بالشكر للجهاز الطبي للفريقين.
وأشار لأنه تم نقل اللاعب إلى المستشفى، حيث يمكن تأكيد استقرار حالته.
وخرج لوكيير من الملعب محمولًا على محفة وسط تصفيق الجماهير، بعد دخول اللاعبين إلى غرف تغيير الملابس.
وكان لوكير قد سقط أيضًا خلال فوز لوتون في المباراة النهائية لمرحلة الترقي للدوري الإنجليزي الممتاز ضد كوفنتري سيتي، على ستاد ويمبلي في 27 مايو/ أيار الماضي.
وأمضى لوكير (29 عامًا) 5 أيام في المستشفى، وخضع لعملية جراحية لعلاج الرجفان الأذيني، وهو اختلال في عمل القلب.
وعاد لوكير للتدريب مع لوتون قبل انطلاق الموسم، بعد السماح له بالمشاركة.
يذكر أن المباراة توقفت حينما كانت نتيجة اللقاء تشير إلى التعادل (1-1)، في الدقيقة 65.