رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

مادة سامة “محتملة” تهدد ثلث الأمريكيين في مياه الشرب

أظهرت دراسة حديثة أن حوالي ثلث سكان الولايات المتحدة...

منها الانتقاد المستمر.. أفعال تقلل من شأنك في عيون شريك الحياة

قد تبدو هذه العبارة قاسية، ولكنها حقيقة واقعة في...

دوري نجوم قطر (10): الريان يواجه الشمال

تجري اليوم، الجمعة، ثلاث مباريات في الجولة العاشرة من...

تخلص من البقع الزرقاء في الرجلين: أسباب وعلاجات فعالة

متابعة بتول ضوا تعتبر البقع الزرقاء في الرجلين مشكلة شائعة...

نيمار: كنت سأعتزل اللعب

أكد البرازيلي نيمار (31 عاماً)، نجم فريق الهلال السعودي،...

معلومات هامة حول الانسداد الرئوي المزمن.. يصيب المدخنين بشكل خاص

متابعة-جودت نصري

مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD) هو مرض غير قابل للشفاء. ولذلك تعتبر طرق الوقاية ضرورية، كما هو الكشف المبكر. لتجنب المضاعفات الخطيرة.
لمناسبة الحملة التوعوية التي أقامها المركز الطبي في الجامعة اللبنانية الأميركية – مستشفى القديس يوحنا، حول هذا المرض المزمن والتي كانت بعنوان: “التنفس هو الحياة”.

ما هو مرض الانسداد الرئوي المزمن؟ ومَن هم الأشخاص الأكثر عُرضة للإصابة؟
إنه مرض يتعلّق بالقصبات الهوائية؛ إذ يؤدي إلى تضييقها، كما يسبب مع الوقت، تدهورَ وظيفة الرئة.. هذا المرض يصيب المدخنين بشكل خاص؛ لذا يُعتبر المدخنون منذ فترة طويلة، والذين لديهم استعداد جيني، هم الأكثر عُرضة للإصابة بالمرض.
كما أنه من الممكن أن يصيب الأشخاصَ الذين يتعرضون للتلوث بشكل كبير واستنشاق الدخان باستمرار؛ علماً بأنه يمكن أن يصيب الانسدادُ الرئوي غيرَ المدخنين أيضاً.

ما هي طرق الوقاية من المرض؟

بما أن هذا المرض يتفاقم مع الوقت ولا يمكن الشفاء منه، نَعتبر أن الوقاية تبقى الأهم، وتكمن في الامتناع عن التدخين بشكل أساسي، والابتعاد عن الجلوس في أماكن يمكن التعرّض فيها للملوّثات والغبار والدخان اليومي؛ نظراً لآثارها الضارّة والخطيرة على الرئتين.

كيف يتم تشخيص الانسداد الرئوي؟
لتشخيص هذا المرض، نلجأ كأطباء إلى صورة الأشعة والصورة الطبقية المقطعية، ولكن الأهم، إجراء تخطيط التنفس أو اختبار وظائف الرئة؛ لأنه يحدد مدى التضيّق في مجاري الهواء، ويشخّص مرحلة المرض؛ فضلاً عن الأخذ بعين الاعتبار، الأعراض السريرية.. ولعل أبرزها: السعال المزمن، والبلغم المتكرر.

هل للتشخيص المبكر أهمية في إدارة المرض باكراً؟
يعَد التشخيص المبكر مهماً جداً؛ لأن المشاكل في القصبات الهوائية تبدأ قبل ظهور الأعراض التي تكون في مراحل متقدمة من المرض.
لذا، نؤكد على أهمية اختبار “وظائف الرئة”؛ لاكتشاف المرض في مراحله الأولى، وبطبيعة الحال، كلما اكتشفنا المرض باكراً، استطعنا اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة.
ونشدد أيضاً على وجوب توقُّف المصاب بالـCOPD عن التدخين؛ لأنه بذلك يمنع تدهور وظيفة الرئة بشكل سريع، ويخفف من الأعراض وتفاقمها، والتي بدورها تؤدي إلى التهابات متكررة تنعكس سلباً على الصحة تدريجياً.
ونلفت هنا إلى أن هناك أمراضاً مصاحبة لهذا المرض، وأبرزها: السكري، ضغط الدم المرتفع، وانقطاع التنفس خلال النوم.

هل من علاجات حديثة أكثر فعالية من العلاجات السابقة؟
إن العلاجات تهدف إلى تخفيف حدّة الأعراض وتفاقم المرض، وتخفيف سرعة تدهور وظيفة الرئة، ولكنها لا تعالج المرض بشكل نهائي؛ أيْ أن الانسداد ا لرئوي المزمن، لا يمكن الشفاء منه؛ بل تمكن السيطرة عليه فقط.
وتتكوّن العلاجات في غالبية الأحيان، من البخاخات التي تحتوي على أدوية تخفف من الأعراض، ومن التضيّق في القصبات الهوائية، وتلعب دوراً في حماية وظيفة الرئة على المدى البعيد.
ومع تفاقم المرض والانتكاسات المتكررة، تُضاف أدوية الكورتيزون والمضادات الحيوية والأدوية التي تنظّف الرئة من البلغم.
ويتطلب العلاج بشكل أساسي، متابعةً دقيقة مع طبيب اختصاصي في أمراض الرئة؛ لتجنُّب الانتكاسات وتداعياتها على وظيفة الرئة.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي