برهن باير ليفركوزن الألماني على قوته وشراسته، بفوزه الكاسح 5-1 على ضيفه مولده النرويجي، في ختام مرحلة مجموعات الدوري الأوروبي لكرة القدم، ليكون الفريق الوحيد الذي حقق العلامة الكاملة في هذا الدور من البطولة.
وفي غضون ذلك، أبدى الإسباني تشابي ألونسو، مدرب ليفركوزن، تفاؤله بقدرة فريقه على تجاوز غياب العديد من نجومه خلال نهائيات كأس الأمم الإفريقية، المقررة في كوت ديفوار مطلع العام المقبل.
ومن المقرر أن يلعب ليفركوزن 6 مباريات خلال فترة البطولة القارية.
وسيفتقد الفريق خدمات الثنائي النيجيري، فيكتور بونيفاس وناثان تيلا، والبوركيني إدموند تابسوبا، والإيفواري أوديلون كوسونو، والمغربي أمين عدلي، بسبب مشاركتهم في كأس الأمم الأفريقية، لكن ألونسو يبدو غير منزعج.
وقال عقب الفوز على مولده، أمس الخميس: “أنا لا أبكي.. لست ضحية.. لدينا عدد كاف من اللاعبين الأكفاء”.
ودفع ألونسو بعدد من العناصر البديلة في المباراة، لكنهم كانوا عند حسن الظن.
فقد ظهر نيكلاس لومب، الحارس الثالث، بشكل جيد للغاية، وصنع نواه مبامبا (18 عاما) هدفين، بينما أصبح كين إيزيكور أصغر لاعب ألماني يشارك في تاريخ الدوري الأوروبي، حيث يبلغ من العمر 16 عاما.