متابعة: نازك عيسى
أظهرت دراسة جديدة أن الجلوس لفترات طويلة من الطفولة إلى مرحلة البلوغ يمكن أن يؤدي إلى زيادة الدهون في الجسم والبطن. لكن النشاط البدني المعتدل قد يعكس هذه العملية الضارة تمامًا.
وتشير التقارير البحثية إلى أن أكثر من 80% من المراهقين حول العالم لا يمارسون متوسط 60 دقيقة من النشاط البدني يومياً الذي أوصت به منظمة الصحة العالمية.
شارك في المشروع 6,059 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 11 و24 عامًا، 53% منهم من الإناث.
أثناء المتابعة، تم جمع قياسات زيادة وقت الجلوس، وتكرار النشاط البدني الخفيف، والنشاط البدني المعتدل والقوي، وكتلة الدهون في الجسم، وكتلة العضلات الهيكلية في سن 11 و15 و24 عامًا.
قام الباحثون بفحص الجلوكوز والأنسولين والكوليسترول وضغط الدم ومعدل ضربات القلب والسيطرة على التدخين بشكل متكرر.
لاحظ الباحثون أنه في كل دقيقة يجلس فيها الطفل أو المراهق ساكنًا، تزيد كتلة الدهون الإجمالية في الجسم بمقدار 1.3 جرام.
وعلى العكس من ذلك، مقابل كل دقيقة يمارسها الطفل أو المراهق من النشاط البدني الخفيف، يفقد الطفل أو المراهق 3.6 جرامًا من الدهون في الجسم أثناء نموه من الطفولة إلى مرحلة البلوغ.
وهذا يعني أن النشاط البدني الخفيف يمكن أن يعكس آثار عدم النشاط أثناء النمو.
