رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

معنى اسم أمجد وصفات حامله!

معنى اسم أمجد اسم أمجد هو اسم عربي أصيل يتميز...

الزمردة الملعونة تعود إلى مالكها الأصلي بعد فقدانها لمدة 23 عام

أثارت "الزمردة الملغومة"، التي يُعتقد أنها "ملعونة"، أزمة عالمية...

تأثير تناول الكاري بكثرة على حاسة التذوق

نظرة عامة على الكاري ومكوناته الكاري هو خليط من التوابل...

الدوري الإنكليزي…ترتيب الهدافين بعد الجولة (12)

خاص- الإمارات نيوز اقترب المصري محمد صلاح، لاعب ليفربول الإنكليزي،...

3 أعشاب هامة تحمي القلب

أهمية العناية بصحة القلب تعتبر صحة القلب من الأمور الأساسية...

المعولون على الأوهام.. أبرز عناوين صحف الإمارات الصادرة صباح الأحد

 

تنوّعت افتتاحيات صحف الإمارات، الصادرة صباح الأحد، ما بين؛ جهود الدولة لتخفيف معاناة الأطفال في أي مكان بالعالم وخاصة في اليمن، ومواقف الإمارات المبدئية الثابتة، فيما يتعلق بالتحالف العربي بقيادة السعودية، والانفراج الذي يشهده السودان في ظل التوافق على “الوثيقة الدستورية”، إضافة إلى رهانات النظام القطري الخاسرة في التعويل على الكذب وبث الشائعات.

وتحت عنوان “أطفال اليمن” قالت صحيفة الاتحاد: “إنه انطلاقاً من صميم وروح الإمارات وفكر مؤسسيها، تشكل جهود الدولة لتخفيف معاناة الأطفال في أي مكان بالعالم، نهجاً تمت ترجمته خلال عقود مضت عبر ما يتم تقديمه من مساعدات لرعاية الطفولة، وتحديداً الواقعة منها في ظروف النزاعات المسلحة، ويتماشى هذا النهج مع جميع القوانين الإنسانية الدولية والقرارات الأممية التي تلتزم بها الدولة وسياساتها”.

وأضافت الصحيفة: “إنه في النزاع المسلح الذي أخضع له الأطفال في اليمن قسراً، جراء الانقلاب الذي ينفذه الحوثيون ضد الشرعية بدعم من إيران، قدمت الإمارات ما يفوق 5 مليارات دولار لحماية الأطفال اليمنيين من شتى صنوف استغلال الميليشيات لهم، بدءاً من التهجير إلى تدمير واستغلال مدارسهم وحرمانهم من التعليم وحتى تجنيدهم بين صفوف المقاتلين”.

ونوهت أنه في مثل هذه الظروف الصعبة والإرهاب الحوثي في اليمن، كان لا بد من الوقوف بقوة إلى جانب الحكومة اليمنية لمساعدتها في التخفيف من وطأة جرائم الميليشيات بحق الأطفال، حيث تم توفير الرعاية الصحية لهم وإعادتهم إلى مقاعد الدراسة بعد إعادة بناء ما دمرته صواريخ ومفخخات الحوثي منها، ومنع الميليشيات من استغلال هذه المباني التعليمية لتخزين الأسلحة.

وأكدت صحيفة الاتحاد، في ختام افتتاحيتها، أن وضع الطفل والمرأة على رأس سلم أولويات سياسة الإمارات الإغاثية، جعل من تجربة الدولة في هذا المجال أنموذجاً، بالتزامن مع حرصها على العمل مع المنظمات الأممية والشركاء الدوليين لاحتواء الأوضاع الصعبة للأطفال الواقعين في ظروف النزاعات المسلحة، انطلاقاً من دوافعها الإنسانية المنسجمة تماماً مع القانون الدولي.

وبدورها أكدت صحيفة البيان في افتتاحيتها بعنوان “شراكة صلبة”، أن مواقف الإمارات المبدئية الثابتة، لا تحتاج إلى توضيحات وتأكيدات؛ وهي بما يتعلق بالتحالف العربي المكين، بقيادة المملكة العربية السعودية، وقضية تحرير اليمن من عبث العابثين /الإقليميين وفي الداخل اليمني/، جلية بيّنة، تقوم على شراكة صلبة، باقية وممتدة.

وشددت الصحيفة على أنه وبقدر ما كان التكاتف الإماراتي السعودي اليمني واضحاً وجلياً في عملية “عاصفة الحزم”، ووثيقاً في “إعادة الأمل”، فإنه اليوم مع التوافق على انتهاج مسار تغليب الحل السياسي، يبلغ مداه، ويقترب من غاياته مسافة تقلق كارهي أمن واستقرار المنطقة..و في هذا السياق، تأتي إعادة الانتشار في الحديدة، لتتوج حواراً موسعاً داخل التحالف العربي بشأن استراتيجية المرحلة المقبلة في اليمن، بالتوافق مع السعودية الشقيقة. والأمر ذاته بما يتعلق بالملف الإيراني، حيث الموقف مشترك، ويتمسك بتغليب العمل السياسي.

وأضافت انه من المفهوم أن هذا التوافق يزعج ويخيّب آمال النظام القطري، فيسعى عبر إعلامه الخبيث إلى الصيد في الماء العكر، من خلال تضخيم اجتماع روتيني، ولكن مساعيه، مهما بلغت، مآلها الفشل والخيبة.

وتابعت أن ما يدفع “تنظيم الحمدين” إلى هذا الاتجاه التخريبي، هو بلا شك أزمته المرتبطة بتوجه سياسة قطر الخارجية نحو العبث بأمن المنطقة والتدخل والإضرار بجيرانها.. وواقع الأمر، إن عجز عقل الدوحة عن إدراك الحتميات الاستراتيجية، يوقعها في أوهام قاتلة عدة، ليس أقلها أن نزعاتها الخبيثة اختزلتها، من حيث تدري ولا تدري، من دولة إلى مجرد ظاهرة إعلامية.

وشددت صحيفة البيان في ختام افتتاحيتها على ان الشراكة الإماراتية السعودية صلبة وباقية وممتدة، وستظل الميزان الذي يضبط إيقاع التوازن والاستقرار.

من ناحيتها، قالت صحيفة الوطن في افتتاحيتها بعنوان “المعولون على الأوهام”: “المفلسون والمتربصون وحدهم من يحاولون البناء على أي أمر أو حادثة بما يعتقدون أنه قريب من تحقيق أطماعهم وأحلامهم، ولاشك أن النظام القطري من محترفي هذا النوع من البناء في الوهم والتعويل على التشويش ومحاولة بث الشائعات، وهو يدرك جيداً أن كل مخططاته وما ينخرط فيه من مؤامرات سوف يكون مصيرها الفشل طالما هناك شقيقتان مثل الإمارات والسعودية دائمتا التنسيق والتعاون والتطابق في المواقف، انطلاقاً من الوعي الشديد والرؤية الثاقبة والإدراك التام لخطورة التحديات وأهمية مواجهتها والتصدي لها، ومن هنا فإن “نظام الحمدين” لا يكاد يفوت أي أمر إلا ويحاول التسويق لشائعات وأكاذيب تخدم ما يتمناه ويدرك أنه لن يتحقق”.

وأكدت الصحيفة أن الإعلام القطري بات مفضوحاً ولم يعد ينطلي على أحد، باستثناء الذين لا يريدون خيراً للمنطقة أو من يعتقدون أنه يمكن أن يحدث تأثيراً، لكن الواقع يبقى شيئاً آخر مختلفاً تماماً يؤكد في كل مرة أن هناك جبهة عمادها الإمارات والسعودية تتصدى لكافة المخاطر المحيقة بالمنطقة، وتواجهان التحديات إيماناً منهما بمدى خطورة التهديدات وضرورة تبديد وإفشال كافة المشاريع والمخططات الهدامة للمنطقة وأمنها وسلامتها واستقرار شعوبها.

وشددت “الوطن” على أن الامارات والسعودية ينتهجان سياسة شديدة الواقعية تعمل على إنجاز حلول دائمة وقوية للأزمات، عبر مشاورات وتنسيق وتفاهم أكد قوته وأهميته ومتانته في التعامل مع كافة قضايا المنطقة والأمة المصيرية، وبالتالي فإن هذه السياسة بكل ما حققته من إنجازات جعلت قطر ومن يتعاون معها يشعر بالجنون والإفلاس والخيبة وهو يرى كافة المشاريع العدوانية تتهاوى وتنهار وتتبدد.

وقالت صحيفة الخليج في افتتاحيتها بعنوان “خطوة نحو المستقبل”: “قطع شركاء الثورة السودانية التي أطاحت الرئيس المعزول عمر البشير، الشوط المهم من التفاوض برعاية الوسيط الإفريقي، وتوافقا على “الوثيقة الدستورية” التي ستحكم الفترة الانتقالية، وهياكل الحكم فيها وآلياته.. ورغم الشد والجذب، والتفاؤل والتشاؤم، والتقدم والتوقف، فقد استطاع شركاء الثورة أن يؤكدوا فعلاً أنهم شركاء في الوطن لا فرقاء ولا أعداء، يهمهم أمر الوطن ومستقبله؛ بعد أن عاث نظام “الإخوان” المسلمين في البلاد فساداً، طوال ثلاثة عقود انتهت، والبلاد على حافة الهاوية والانهيار الاقتصادي”.

وأضافت أن الثورة السودانية، التي يمكن اعتبار أنها جاءت في ملحق ثورات “الربيع العربي” قدمت نموذجاً يستحق الإشادة؛ إذ أثبت الطرفان /العسكري والمدني/ أنهما على قدر المسؤولية والتحديات؛ فاستجابا للرغبة الشعبية في إنقاذ البلاد من مهالك الانهيار الاقتصادي، والاحتراب الأهلي، والتفكك الاجتماعي، وتحلل أوصال الدولة، كما حدث في دول أخرى لا تزال المآسي فيها مستمرة.

وأوضحت “الخليج” ان الاتفاق الذي توصلت إليه القوى العسكرية والمدنية، أمس، بشأن الوثيقة الدستورية، مجرد بداية تفتح الطريق نحو المستقبل لسودان واعد لجميع أبنائه وقبائله، وألوان الطيف السياسي فيه، في مناخ من الحرية المسؤولة المعافاة، والتدافع نحو البذل والعطاء، وتفجير الطاقات وحشد الموارد لمصلحة استعادة السودان للجميع قوياً منيعاً، وإضافة حقيقية لأمته العربية وانتمائه الإفريقي وعضويته في المجتمع الدولي.

ونوهت أن شركاء الثورة انجزوا مرحلة مهمة بالاتفاق على الوثيقة الدستورية، التي تحدد مهام المرحلة الانتقالية، وهياكل السلطة، وآليات عملها وبرنامجها الزمني..و قد تكون الفترة التي استغرقها المتفاوضون طويلة نسبياً، إلا أن الطرفين كانا بالتأكيد يسعيان إلى اتفاق جيد على المبادئ الوطنية، والتمثيل الحق للإرادة الشعبية، وعدم ترك الأمر للصدفة أو زرع فتيل تفجير مؤقت، قد ينطلق لاحقاً ويفسد كل شيء.

واختتمت “الخليج” افتتاحيتها بالقول: “إن الاتفاق على الوثيقة الدستورية، خطوة نأمل أن تكون فاتحة خير؛ لتحقيق تطلعات الشعب السوداني في ظل السلام والاستقرار والحرية والعدالة والازدهار”.

 

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي