متابعة:نازك عيسى
النوع الأكثر شيوعًا من حالات الحمل التوأم هو التوائم الأخوية غير المتطابقة، حيث يتم تخصيب بيضتين بواسطة خلايا منوية منفصلة. وهذا يمثل أحد التصنيفين لحمل التوأم.
يتكون التوأم المتماثل عندما تخضع البويضة المخصبة للانقسام، مما يؤدي إلى نمو جنينين داخل الرحم، وهذا يشكل النوع الثاني من التوائم. تزداد احتمالية الحمل بتوأم عن طريق علاجات الخصوبة، ومع ذلك، هناك عوامل إضافية مختلفة، بما في ذلك العمر والخلفية العائلية، يمكن أن تساهم أيضًا في زيادة احتمال ولادة التوائم.
أحد العوامل الأساسية التي يجب مراعاتها هو الوراثة. إذا كان هناك تاريخ من التوائم في عائلتك أو إذا كانت الأم نفسها توأم، فإن فرص إنجاب التوائم تكون أعلى بكثير.
ترتفع احتمالية ولادة المرأة لتوأم غير متطابق مع تقدمها في السن.
تفسير هذه الظاهرة هو أن النساء اللاتي يبلغن من العمر 35 عامًا أو أكثر يميلن إلى الحصول على مستويات أعلى من الهرمون المنبه للجريب (FSH) مقارنة بنظيراتهن الأصغر سنًا. كل شهر، يقوم هذا الهرمون بتحفيز البويضة على التطور والاستعداد للإباضة. إذا ارتفعت مستويات الهرمون، فمن الممكن إطلاق عدة بويضات خلال دورة واحدة. يزداد احتمال إنجاب التوائم مع كل حمل لاحق. تتأثر احتمالية إنجاب توائم غير متطابقة بنوع الجسم، مع وجود نسبة أعلى عند النساء طويلات القامة وكبيرات الحجم مقارنة بالنساء الصغيرات.
