متابعة – مروة البطة
أفاد باحثون بأن فحص تحليل الدم يعد كوسيلة لتقدير سرعة شيخوخة الأعضاء الداخلية في الجسم البشري.
وأجريت التجربة على آلاف البالغين والتي أظهرت أن واحد من كل خمسة أشخاص يمتلكون عضوًا يشيخ بسرعة أعلى من المعدلات الطبيعية.
التحليل الدموي الذي نفذته الدراسة يُعتبر تقدمًا مبهرًا في فهم الشيخوخة البيولوجية وقدرته على تحديد تقدم الأعضاء الداخلية في الجسم.
يعتبر هذا النوع من التحليل نقلة نوعية في الطب الوقائي، إذ يسمح للأطباء بتحديد المشكلات الصحية المحتملة في الأعضاء قبل حدوث المضاعفات الخطيرة.
وركزت الدراسة على 11 عضوًا من أعضاء الجسم بما في ذلك القلب، المخ، الكبد، والرئتين. توصلت الدراسة إلى أن أعضاء الجسم الذين يشيخون بسرعة أكبر من المعدل الطبيعي قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بأمراض خطيرة.
وعلى الرغم من مرحلة البحث الأولية المشجعة، يجب إجراء المزيد من الدراسات للتأكد من دقة هذا النوع من التحليل وقدرته على التنبؤ بالمشاكل الصحية بشكل موثوق.