رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

صعود السلالم: وصفة سريعة لتحسين المزاج وتعزيز القدرات الذهنية

كشفت دراسة علمية حديثة أن صعود السلالم بانتظام، ولو...

الدوري الألماني: سانت باولي يخرج من مناطق الخطر

فاز سانت باولي على ضيفه هولشتاين كيل بثلاثة أهداف...

التعب المزمن مقابل النعاس المفرط: هل تعرف الفرق؟

يشعر الكثير من الناس بالتعب والإرهاق خلال يومهم، ولكن...

الدوري الإنكليزي: ساوثهامبتون يفرض التعادل على برايتون

تعادل برايتون وضيفه ساوثهامبتون بهدف لكل فريق في افتتاح...

أفضل فواكه للتخلص من الغثيان: دليل شامل

هل تشعر بالغثيان؟ هل تبحث عن حل طبيعي وفعال...

تتويج المبدعين في مبادرة “صناع الأمل”..أبرز اهتمامات صحف الإمارات الصادرة صباح الجمعة

تناولت افتتاحيات صحف الإمارات المحلية، الصادرة صباح الجمعة، الحفل الختامي لتتويج المبدعين في مبادرة “صناع الأمل” الحدث العالمي الرائد الذي يحرص صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، سنوياً على تكريم المشاركين فيه تأكيداً لأهمية كل يد خير اجتهدت وعملت.

وشددت الصحف أن دولة الإمارات تقدم للعالم المثال الحي والمستمر بشكل دائم على أن الإنسان دائماً وأبداً في طليعة اهتمامها، وفي الوقت الذي تنشغل فيه الكثير من دول بالأزمات والأحداث المتسارعة، فإن شعاع المحبة النابع من أصالة مجتمع الدولة وبرعاية قيادتها الرشيدة يزداد وهجاً يحمل الأمل للجميع حول العالم.

كما وتحدثت الصحف عن تطورات الأوضاع في سوريا التي تحتاج إلى حضور وتواصل عربي، حرصاً على سوريا وشعبها وسيادتها ووحدة أراضيها، مؤكدة أن أمام جامعة الدول العربية فرصة للعب دور يتجاوز عثرات الماضي والتعامل مع الحاضر بأدواته عكس الطامعين الاقليميين.

وتحت عنوان “صناع الأمل” افتتحت صحيفة “الوطن” مقالاتها وقالت: إن دولة الإمارات تقدم للعالم المثال الحي والمستمر بشكل دائم على أن الإنسان دائماً وأبداً في طليعة اهتمامها، وفي الوقت الذي تنشغل فيه الكثير من دول بالأزمات والأحداث المتسارعة، فإن شعاع المحبة النابع من أصالة مجتمع الدولة وبرعاية قيادتها الرشيدة يزداد وهجاً يحمل الأمل للجميع حول العالم، والدولة تمد يد الخير والمحبة والتعاون مع كل من يشاركها القيم أو يشعر بالإنسان ويعمل لأجل إحداث تغيير إيجابي في حياته.

وتابعت الصحيفة أن الإمارات عودت العالم أن “الأمل” عبارة عن ملحمة محبة وبناء ونهضة في مسيرة البشرية وكلما تم تعزيزه سيتبدد اليأس وتعم التجارب الناجحة والملهمة خاصة تلك التي تستهدف كفكفة دموع المنهكين والمتعبين واستبدال الألم بالابتسامة لتكون الحياة الكريمة هدفاً يعمل الجميع لأجله، وهو ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، خلال تتويج أبطال العمل الإنساني بالقول: // صناع الأمل مثال للإنسان العربي الرافض لليأس // .

وأشارت إلى أن مبادرة “صناع الأمل” من البرامج الوطنية الإنسانية العملاقة التي تستهدف الإنسان وتعمل لأجله في كل مكان عبر التعريف بالتجارب الملهمة وتبادل الخبرات وإيصال رسالة لكل من يعمل للخير أملاً في إغاثة أخيه الإنسان بأن النجاح سيكون نتيجة حتمية للنوايا الحميدة التي تثمر إنجازات في حياة الآخرين وتقوي عزيمتهم .. وقالت إن الأمل من أقوى سمات الإنسان وطالما كان السبب الرئيسي للنجاح على مستوى الأفراد والمجتمعات والدول، وكذلك يحتاج صناع الأمل لمن يقوي إرادتهم ويسلط الضوء على تجاربهم ويؤكد لهم ولمجتمعاتهم أن هناك من يقف داعماً ومتبنياً ورافداً لتلك الجهود المباركة لتعم الفائدة لأوسع شريحة ممكنة .. ولتؤكد الإمارات دائماً أن إيمانها بالإنسان وحفظ كرامته والوقوف بجانبه ينطلق من ثقافة وطن وقيم مجتمع أصيل وحرص قيادة جعلت من كل ذلك مناهج حياة وثوابت راسخة في مسيرة الخير الإماراتية أبد الزمان.

وبينت الصحيفة أن الحفل الختامي لتتويج المبدعين في مبادرة “صناع الأمل” – علماً أن كل مشارك يعتبر فائزا – حدث عالمي رائد يحرص صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، سنوياً على تكريم المشاركين تأكيداً لأهمية كل يد خير اجتهدت وعملت، حيث أكد سموه أن // صناع الأمل: أبطال حقيقيون للعطاء ورموز ملهمون للعمل الخيري //، وهذا دليل على ما تهدف إليه قيادتنا الرشيدة من أجل الجميع، ولاشك أن حجم الإقبال الأكبر في الدورة الأخيرة الذي فاق الـ92 ألف مشاركة من عشرات الدول، يعكس الحرص على الخير والتجاوب العالمي الواسع مع مبادرات الإمارات الملهمة التي تستقطب الجميع انطلاقاً من نبل مراميها وأهدافها وتكريمها للإنسان وقد باتت وطناً لكل مؤمن بالقيم والمحبة والانفتاح والإحساس بالآخر وتقبله.

واختتمت “الوطن” افتتاحيتها بالتأكيد على أن “صناعة الأمل” ..صناعة للحياة وتعزيز لجهود الحد من الألم الذي تقف خلفه أسباب متعددة، ورغم ذلك تكون إرادة الخير أملاً للانتقال نحو الأفضل حاضرة بقوة لا تعرف اليأس أو اللامبالاة .. ستبقى الإمارات ملهمة وداعمة لكل ما يرتقي بالإنسان وستكون دائماً المبادِرة بالفكر المبدع والخلاق والاستراتيجيات التي تكفل انتصار الإنسان لتكون حياته كما يجب في كل مكان، وبكل الفخر والاعتزاز فمشعل الأمل لم ولن ينطفئ كونه في اليد الأمينة ويستمد وهجه وقوته من عزيمة الخير الإماراتية.

أما صحيفة “البيان” فقد أشارت في افتتاحيتها إلى أن سوريا بحاجة اليوم إلى موقف عربي موحد لنسف كل المخططات الغربية على هذا البلد، مشيرة إلى أن العدوان التركي على شمال سوريا هو عدوان على دولة عربية شقيقة واحتلال لأرضها وتعريض أهلها للقتل والتهجير، وأكدت أن الإمارات من الدول السبّاقة الداعية إلى الحضور العربي في سوريا، على اعتبار المرحلة المقبلة تتطلب الحضور والتواصل العربي مع الملف السوري، حرصاً على سوريا وشعبها وسيادتها ووحدة أراضيها.

ونوهت الصحيفة تحت عنوان ” سوريا وضرورة الالتفاف العربي ” إلى ما أكد عليه معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية بأن ما يجري في إدلب من مواجهات خطيرة يدرك أبعاد غياب الدور العربي، وأن عودة الدور العربي لمواجهة تحديات الأمن العربي أصبح أكثر من ضرورة.

وقالت الصحيفة إن دمشق متيقنة أن عزلها عن عروبتها هو هدف أنقرة، فالعملية العسكرية التركية في شمال شرق سوريا غزو لأراضي دولة عربية، وعدوان على سيادتها، ولا تنم إلا عن نظام مرتكب للمجازر يتلطى بالشعارات الإنسانية وهو الأبعد عنها، فأردوغان يتجه إلى الحرب كلما واجه أزمة لها علاقة ببقائه، لكنه لا يفهم بعد أن الإصرار على موقفه سيجر بلاده إلى عزلة دولية.

وفي ختام افتتاحيتها أكدت “البيان” أن أرض سوريا أرض عربية وأمنها جزء من الأمن العربي، والاعتداء بهذه الصورة التي نراها على وحدة التراب السوري تهديد للأمن القومي العربي الجماعي، فسوريا بحاجة إلى التفاف عربي حولها لصد كل تدخل أجنبي على أراضيها، وحماية الشعب السوري وصون حقوقه.

وتحت عنوان “فرصة الجامعة” قالت صحيفة “الخليج” إنه على الرغم من مآسي ما يجري في ليبيا وسوريا حالياً، ولا سيما ما يتعلق بالتدخل العسكري التركي الذي يذكي نار الإرهاب في المنطقة، هناك فرصة للعرب كي يتولوا زمام أمورهم بأنفسهم، وخصوصاً أن المجتمع الدولي غير قادر على حسم الصراع المدمر في البلدين العربيين.

وتابعت الصحيفة : إذا كانت الشدائد تصنع الرجال، فإن الأمر ينطبق أيضاً على الدول والأقاليم، إذ يكون التعاون وتعزيز ما هو مشترك ضروريين لمواجهة الأزمات التي لا تقدر عليها دولة وحدها، وفي ظل تراجع دور وتأثير المنظمات الدولية، هناك فرصة للمنظمات الإقليمية لتستعيد الروح والدور والتأثير.

وأضافت انه لا يكفي توجيه الانتقاد للجامعة العربية، أو غيرها من التجمعات الإقليمية في منطقتنا، لعدم فاعليتها في صراعات المنطقة وأزماتها، بل من المهم التشجيع على تجاوز هذا التراجع، وتحيُّن الفرص ليصل العمل العربي المشترك إلى ما كان يصبو إليه من أسسوا جامعة الدول العربية بهدف حماية الأمن القومي العربي، ودعم تطلعات شعوب المنطقة إلى السلام والرفاه الاقتصادي والاجتماعي، مؤكدة أنه في الوضع العربي الحالي على مأساويته فرصة لبروز الدور العربي، وفي ظل ما يبدو من “فك ارتباط” القوى الدولية بالعالم، وتغيير استراتيجيتها في الحفاظ على مصالحها بالتقاطع مع دول وكيانات إقليمية محلية، لا يمكن ترك هذا الفراغ في النظام الإقليمي لدول من خارج الإقليم مثل إيران وتركيا.

وأكدت أن أمام الجامعة فرصة للعب دور يتجاوز عثرات الماضي والتعامل مع الحاضر بأدواته عكس الطامعين الاقليميين، فما يبدو من تعارض روسي أمريكي في سوريا وليبيا يستغله الطامعون الإقليميون ليس استعادة للحرب الباردة، ولا يجوز التعامل معه بعقلية السبعينات والثمانينات كما يفعل أردوغان تركيا وملالي إيران.

وتابعت: ليس القصد هنا مجرد إجراءات شكلية بيروقراطية، بل بعمل جاد وإيجابي وعدم انتظار دعوات وعقد اجتماعات، وإنما اتفاق الأطراف الرئيسية في الجامعة العربية على الحد الأدنى من المصالح المشتركة، وليكن الموقف الحاسم من الإرهاب في سوريا وليبيا مقدمة لاستعادة الجامعة دوراً طالما تحسر العرب على أنها لا تلعبه.

وفي ختام افتتاحيتها أكدت “الخليج” أنه يجب ألا يقف الطموح عند هذه الفرصة، بل إن قضية مثل مياه النيل والخلاف بين مصر والسودان وإثيوبيا ما كان لها أن تُترك لواشنطن لو أن الجامعة العربية في وضعها المأمول، وإن لم تكن إثيوبيا الآن عضواً في الجامعة، فإن دوراً للجامعة في حل هذا الخلاف بما يحقق مصالح الجميع يمكن أن يكون مقدمة ليس بالضرورة لانضمام إثيوبيا إلى الجامعة، وإنما على الأقل التعاون بالتقاطع بين الجامعة والجوار الصديق.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي