يفتتح اتحاد جدة مساء اليوم الثلاثاء منافسات كأس العالم للأندية 2023 بمواجهة أوكلاند سيتي النيوزيلاندي على ملعب (الجوهرة المشعة).
وتستضيف السعودية مونديال الأندية للمرة الأولى في تاريخها، وذلك بين 12 و22 ديسمبر/كانون الأول الجاري.
ويترقب الدولي المصري أحمد حجازي خوض منافسات مونديال الأندية لأول مرة في مسيرته بعد عودته من إصابة طويلة لقيادة دفاع عميد الأندية السعودية.
تثبيت الأقدام
واجه حجازي شكوكا كبيرة حول مستقبله مع اتحاد جدة عقب إصابته بقطع في الرباط الصليبي خلال شهر يونيو/حزيران الماضي.
لكن الدولي المصري لم يعرف اليأس وقطع رحلة علاجه سريعا نحو العودة للمستطيل الأخضر، وشارك بالفعل في لقاء سيباهان الإيراني لمدة 76 دقيقة، بدوري أبطال آسيا.
ويعني كأس العالم للأندية الكثير لحجازي من أجل تثبيت أقدامه مع اتحاد جدة والعودة لقيادة خط الدفاع.
وسيكون تألق حجازي في هذه البطولة بمثابة دفعة قوية لتثبيت أقدامه وإزالة أي شكوك حول مستقبله.
“فرصة مزدوجة”
ترتفع أسهم مشاركة حجازي في مونديال الأندية مع إصابة المدافع لويز فيليبي وتأكد غيابه عن البطولة.
وجاءت عودة الدولي المصري في وقت مثالي للمدرب مارسيلو جاياردو، الذي سيكون بحاجة للاعب بقدرات وخبرات حجازي، لقيادة دفاع “النمور” بعد إصابة فيليبي.
ويحلم حجازي بإنجاز تاريخي مع اتحاد جدة بالوصول للنهائي.
كما تعد هذه البطولة “فرصة مزدوجة” لحجازي أيضا إذ قد تسهم في عودته لمنتخب مصر، ومشاركته مع الفراعنة في كأس الأمم الأفريقية التي تنطلق الشهر المقبل في كوت ديفوار.
ويأمل حجازي في المشاركة بكل المباريات المقبلة للاتحاد في مونديال الأندية التي ستعزز فرصه أمام المدرب فيتوريا لينضم لقائمة مصر لخوض “الكان”.