رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

كيفية التعامل مع الرغبة في تناول الحلويات خلال رمضان

أسباب الرغبة في تناول الحلويات قد يشعر العديد من الأشخاص...

دوري نجوم قطر (16): الوكرة يلاقي الريان

خاص- الإمارات نيوز تستكمل اليوم، الأحد، مباريات الجولة السادسة عشرة...

أهمية الرضاعة الطبيعية للمواليد

فوائد الرضاعة الطبيعية لصحة الطفل الرضاعة الطبيعية تلعب دوراً حيوياً...

أفضل الأطباق التقليدية التي يمكنك تحضيرها في رمضان

أفضل الأطباق لتزيين مائدة الإفطار مع حلول شهر رمضان المبارك،...

تفسير حلم السقوط في بئر في المنام: دلالات ورموز

تفسير رؤية السقوط في بئر في المنام تعد الأحلام جزءًا...

تشخيص وعلاج حصوات الكلى.. رحلة مؤلمة في الكليتين

خاص – الإمارات نيوز

حصوات الكلى، المعروفة أيضًا باسم الأملاح الكلوية أو حصى الكلى، هي تجمعات صلبة تتشكل في الكلى نتيجة ترسب الأملاح والمعادن الموجودة في البول. قد تكون حصوات الكلى بحجم حبة رمل صغيرة أو قد تكون أكبر بكثير وتسمى “الحصوات الكبيرة”.

وفيما يلي معلومات شاملة عن حصوات الكلى:

أسباب تكوّن حصوات الكلى:
1. تركيب البول: يعتمد تكوين الحصوات على تركيب البول، بما في ذلك تركيز الأملاح والمعادن والمواد الكيميائية الموجودة فيه.
2. قلة شرب الماء: عدم شرب كمية كافية من الماء يزيد من تركيز الأملاح والمعادن في البول، مما يزيد من احتمال تكوين حصوات الكلى.
3. التاريخ العائلي: قد يكون للعوامل الوراثية دور في زيادة عرضة الشخص لتكوين حصوات الكلى.
4. اضطرابات الجهاز الغددية: بعض الاضطرابات الغددية مثل فرط نشاط الغدة الدرقية أو فرط إفراز الكالسيوم من الغدة الدرقية قد تزيد من احتمال تكوين حصوات الكلى.
5. التهابات المسالك البولية: التهابات المسالك البولية المتكررة يمكن أن تزيد من خطر تكوين حصوات الكلى.

أعراض حصوات الكلى:
1. آلام الكلى: تعتبر الآلام الحادة والناجمة عن تحرك الحصوة في الحالب (الأنبوب الذي يربط الكلى بالمثانة) أحد أعراض شائعة لحصوات الكلى. يمكن أن تكون الآلام مستمرة أو تحدث بشكل متقطع وقد تنتشر إلى البطن والخصر والجانب السفلي من الظهر.
2. تغيرات في البول: قد يشعر الشخص بحاجة متكررة للتبول، وقد يكون البول دمويًا أو يحتوي على طين أو رمل.

تشخيص وعلاج حصوات الكلى:
1. التشخيص: يتم تشخيص حصوات الكلى عادةً بواسطة الفحص السريري والتاريخ الطبي للمريض، بالإضافة إلى اختبارات البول والتصوير الطبي مثل التصوير بالأشعة السينية أو التصوير بالموجات فوق الصوتية أو التصوير بالتنظير.

2. العلاج: تعتمد طريقة العلاج على حجم الحصوة وموقعها وأعراض الشخص وأيضًا على خصائص الحصوة. قد يتم استخدام العلاجات التالية:

– شرب الكمية الكافية من الماء: يتم توصية المرضى بزيادة استهلاك الماء للمساعدة في ترقيق البول وتخفيف احتمال تكوين حصوات جديدة.

– الأدوية: يمكن وصف الأدوية للمساعدة في تخفيف الآلام وتسهيل تنقل الحصوة، مثل مسكنات الألم وأدوية توسيع الحالب.

– التخطيط الغذائي: تعتمد هذه العلاجات على نوع وحجم الحصوات وتركيب البول. يمكن أن يتضمن التخطيط الغذائي تقليل تناول المواد الغذائية الغنية بالأملاح والمعادن التي يشتبه في أنها تزيد من خطر تكوين حصوات الكلى، مثل الكالسيوم والأكليل والأملاح الناتجة عن البول.

– العلاج الجراحي: في حالة الحصى الكبيرة أو الحصى التي لا يمكن عبورها بسهولة، قد يتطلب الأمر إجراء إجراء جراحي لإزالة الحصى، مثل التفتيت بالموجات فوق الصوتية أو الليزر أو الجراحة التقليدية.

يجب على المرضى استشارة الطبيب لتقييم حالتهم وتحديد العلاج المناسب بناءً على حالتهم الفردية وخصائص الحصوة. كما يجب ملاحظة أن الوقاية من تكوين حصوات الكلى تتطلب أيضًا تعديلات في نمط الحياة والتغذية وشرب كميات كافية من الماء والحفاظ على صحة الكلى عمومًا.

شارك الخبر
تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي