متابعة-سوزان حسن
المشاعر والذكريات المؤلمة هي جزء لا يتجزأ من حياتنا، تطاردنا بشكل يومي وتؤثر سلبًا على قدرتنا على الاستمتاع بالحياة دون تلك الأفكار والمشاعر السلبية وأي ذكريات مؤلمة تلحق بأدمغتنا، يجب أن نكون ممتنين لبعض الأشياء الجيدة . .
هناك العديد من الخطوات الفعالة التي يمكن أن تساعدك على تصفية عقلك الباطن من المشاعر والذكريات السلبية لتساعدك على عيش حياة أكثر سعادة.
1- ابدأ بممارسة الانفصال عن الأحاسيس الجسدية
حاول التركيز على أي إحساس في جسمك والشعور به، على سبيل المثال، إذا كان هناك جزء من جسمك يشعر بالحكة أو الألم، راقب الإحساس كمراقب وقل لنفسك: “أنا فقط أرى هذا الإحساس”.
قد يزيد الألم أو ينقص أو يختفي. لا يهم إذا لم يحدث شيء، لذلك لا تحاول تغييره ولا تتعجل. مجرد النظر إلى هذا الألم، بغض النظر عن المدة التي يستغرقها، سيؤدي في النهاية إلى اختفاء هذا الشعور.
2- افصل نفسك عن مشاعرك
بمجرد أن يكون لديك سيطرة جيدة على أحاسيسك الجسدية، يمكنك استخدام نفس الطريقة لإزالة المشاعر المؤلمة من عقلك الباطن.
على سبيل المثال، عندما وبخك شخص ما عندما كنت طفلاً، نسيت الموقف تمامًا ولم تتمكن حتى من تذكره. لكن الجرح موجود في عقلك الواعي واللاواعي، تماما مثل أي شخص ينام في مكان ما، يظهر بين الحين والآخر، وعندما يظهر يسبب الكثير من الضجة ويجعلك تشعر بمزيد من المشاعر السلبية.
لنفترض أنك شاهدت مسرح جريمة عندما كنت طفلا ونسيته تماما، ولكن عندما يظهر ذلك المشهد قد يسبب لك خوفا كبيرا، ينبض قلبك بشكل أسرع، وتبدأ في التعرق، ولكنك لا تعرف السبب وراء ذلك، أنت قد يشعر بالإحباط.
للتخلص من هذه الذكريات والتخلص من المشاعر السلبية المصاحبة لها، يمكن أن يساعد العلاج النفسي، لكنه قد لا ينجح دائمًا، لذا فإن ممارسة البقاء مراقبًا منفصلاً يمكن أن تكون مفيدة. إن فك الارتباط الخاص بك سوف يقلل من تأثير الحدث، وفي المرة القادمة التي يحدث فيها نفس الشيء، سيتم تقليل تأثير الحدث بشكل أكبر.
3- استخدم المنطق
يساعد المنطق على تجنب هذه المشاعر عند التعامل مع المواقف المزعجة التي تخلق مشاعر سلبية وذكريات مؤلمة، مثل انتقاد صديقك لك. في هذه الحالة، استخدم المنطق فورًا بدلًا من رفض النقد وقل لنفسك: “هذا ما يعتقده صديقي”، ربما لا يعرفني جيدًا، أو يريد سماع شيء لست مستعدًا لقوله. ”
4. استخدم RWMA (التشغيل والمراقبة والتنفيذ والانعكاس)
-انبعاث
اركض أو اقفز وقل لنفسك، “سأترك كل السلبية تظهر على السطح. لا أريد كبح أي شيء. سأقوم بتنظيف كل النفايات الموجودة بداخلي واتركها تصل إلى السطح.” السطح.” أثناء قيامك بذلك، قد تفكر في بعض الأحداث غير السارة في حياتك والتي تسببت في عدم الراحة الجسدية، مثل آلام الظهر والحمى وما إلى ذلك. الرأس، أو نوع من الاختناق. من الطبيعي أن تترك المشاعر السلبية أعراضًا جسدية غير سارة.
– هو يرى
هذه هي المرحلة الثانية حيث يمكنك فقط ملاحظة الشعور غير المريح كمراقب منفصل، ومراقبته ستجعلك تعتقد أنك لست في عجلة من أمرك للتخلص منه، وحتى لو استمر في الوجود، فأنت فقط تراقبه. وشاهد آثارها التي تتضاءل أو تختفي بمجرد انفصالك عنها.
افعل ذلك لمدة 15 دقيقة يوميًا، وفي غضون 20 إلى 30 يومًا ستجد نفسك تبتعد تدريجيًا عن هذا الشعور، إذا لم يختفي هذا الشعور، فلا تثبط عزيمتك، وأخبر نفسك أنها مسألة وقت فقط.
-تأمل
بمجرد أن يتلاشى تأثير المشاعر السلبية أو يتضاءل، تبدأ أهمية الخطوة الثالثة للتأمل. خطوة.
-ينهي
ويمكن أن يتم ذلك بطريقتين:
– لنفترض أنك تعرضت لبعض الصدمات في حياتك وكنت غير قادر على مسامحة شخص ما، في هذه الحالة مع الممارسة المطلقة والملاحظة والتأمل، أخبر نفسك أن هذا كان موقفًا مؤلمًا وأنك قمت بحله وأنك تجاوزته تمامًا، أنت تشعر به. لقد فعلنا هذا لمدة 8 أسابيع.
– إذا لم يكن الوضع مؤلمًا جدًا، أخبر نفسك أن حياتك جيدة، وأنك مستقر، ولديك عائلة رائعة وأطفال، ذكر نفسك بالأشياء الإيجابية في حياتك وكن ممتنًا لها، ثم استمر في ممارسة ذلك كما إن حدوث أحداث مؤلمة أمر غير سار، ولكن من خلال ممارسة هذا التمرين كل يوم، فإنك في الواقع تقوم بتصفية أعمق مشاعرك وإخراجها من عقلك الباطن، ولكن لا تقلق بشأن الألم الذي قد يسببه هذا التمرين عند ممارسته كل يوم، امنح نفسك 8 أسابيع من الوقت لرؤية النتائج بنفسك.
