متابعة – مروة البطة
حمى التيفود هي عدوى بكتيرية تصيب الأطفال في العادة لكنها قد تصيب الكبار أيضا، وتكون مصحوبة بارتفاع في درجة الحرارة بالإضافة إلى الغثيان والقيء وأعراض أخرى.
كما تُعد بكتيريا السالمونيلا هي المسؤولة عن العدوى بحمى التيفود وتعيش تلك البكتيريا في الأمعاء وفي مجرى الدم، وتنتقل بين الأفراد عن طريق الاتصال المباشر بفضلات الشخص المصاب.
إليكم أسباب الإصابة بحمى التيفود:
الانتقال عن طريق براز المصاب
عادة ما تصيب حمى التيفود هؤلاء الأشخاص الذين يسافرون لدول متأخرة أو القاطنين بها، ومن ثم يكون الشخص نفسه مصدر العدوى، توجد بكتيريا السالمونيلا في براز المصاب وبالتالي إن تناول أحدهم طعاما تم تحضيره بواسطة شخص مصاب، ولم يغسل يديه بعد دخول الحمام فإن احتمال الإصابة كبير، وتتم الإصابة أيضا عن طريق المياه الملوثة.
ناقلو التيفود
يظل بعض الأشخاص حاملين لبكتيريا السالمونيلا حتى بعد العلاج وبعد شفائهم تماما، لا تظهر عليهم أي علامات أو أعراض في هذا الوقت، لكنهم ما زالوا قادرين على إصابة آخرين بالعدوى عن طريق البراز المصاب أو التعامل المباشر.
عوامل الخطر لدى الأهل:
السفر لدولة أو منطقة تنتشر بها حمى التيفود.
العمل في مجال الميكروبيولوجي والتعامل مع بكتيريا السالمونيلا بكثرة.
التعامل القريب مع شخص مصاب بالعدوى.
شرب المياه الملوثة بمياه الصرف الصحي التي تحتوي على بكتيريا السالمونيلا.
عدم الالتزام بعادات النظافة الشخصية الصحيحة.