متابعة:نازك عيسى
أكدت دراسة نرويجية جديدة نتائج سابقة مفادها أن النساء اللاتي خضعن لعملية قيصرية أكثر عرضة للحمل من أولئك اللاتي يلدن بشكل طبيعي.
وجد الباحثون أن الدراسات السابقة التي استخدمت المباعدة بين فترات الحمل كمقياس للخصوبة كانت غير دقيقة لتقييم تأثير العمليات القيصرية، واستخدم فريق البحث من جامعة “بيرغن” بيانات من 42379 امرأة، تمت متابعتهن من خلال استبيانات حول استعدادهن للحمل مرة أخرى بعد الولادة القيصرية أو الولادة الطبيعية.
وجد الباحثون أنه بالمقارنة مع النساء اللاتي أمضين أقل من 12 شهرًا في محاولة الحمل، فإن النساء اللاتي أمضين عامًا أو أكثر يحاولن الحمل أنجبن بعملية قيصرية في حملهن الأخير،
يعتقد الباحثون أن العلاقة بين العمليات القيصرية وانخفاض الخصوبة ليست سببًا ونتيجة، بل نتيجة للمضاعفات أو المشاكل التي تحدث أثناء الحمل.
ولاحظ الباحثون أيضًا زيادة انتشار المشكلات الصحية المزمنة مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم بين النساء اللاتي خضعن لعمليات قيصرية.