متابعة-سوزان حسن
التقط تلسكوب جيمس ويب الفضائي التابع لناسا صورة لوجه صارخ في الفضاء الغربي العميق.
وبحسب تقرير “ديلي ميل” البريطانية، فإن الصورة التقطها علماء من جامعة تكساس في أوستن أثناء اكتشاف مجرة تنتج مئات النجوم كل عام، وتظهر الصورة شخصية ذات عيون وفم كبير. جسم. موقع البريد.
حدد علماء الفلك نقاطًا حمراء غريبة في بيانات التلسكوب ورسموا خريطة لتكوين درب التبانة بعد حوالي 900 مليون سنة من الانفجار الكبير، استنادًا إلى صور من تلسكوب جيمس ويب الفضائي، والتي تم إعادة إنشائها في تصورات فنية للبيانات. الصورة الفعلية للكائن المصور.
وقد يغير هذا الاكتشاف فهم العلماء للكون المبكر.
لقد اعتقدوا سابقًا أن الحضانات النجمية العملاقة نادرة، ولكن يبدو الآن أنها قد تكون أكثر شيوعًا بثلاث إلى عشر مرات.
وقال جيد ماكيني، باحث ما بعد الدكتوراه في جامعة تكساس في أوستن: “هذا الشيء وحش حقيقي”. “على الرغم من أنها تبدو وكأنها فقاعة صغيرة، إلا أن مئات النجوم الجديدة تتشكل في الواقع كل عام.”
وأضاف ماكيني: “هذا شيء بالكاد يمكن رؤيته في التصوير الأكثر حساسية من أحدث التلسكوبات لدينا، وهو أمر مثير للغاية بالنسبة لي”، مشيراً إلى أنه من الممكن أن تكون هناك مجموعة كاملة من المجرات مخبأة هناك.
يستخدم ماكيني وفريقه بيانات وكالة ناسا لرسم خريطة للكون لمشروع COSMOS-Web، الذي يهدف إلى تحديد ما يصل إلى مليون مجرة.
التقطت التلسكوبات الأرضية في البداية البقعة المتوهجة لـ AzTECC71، لكنها اختفت تماما في صورة تلسكوب هابل الفضائي.
من الصعب التقاط المجرات المغبرة؛ لأن معظم الضوء الصادر من النجم يمتص بواسطة حجاب الغبار ويعاد انبعاثه بأطوال موجية أكثر احمرارًا.
لكن تلسكوب جيمس ويب الفضائي يجعل هذا ممكنًا بفضل قدرته على التقاط توقيعات الأشعة تحت الحمراء.
يوضح ماكيني: “حتى الآن، الطريقة الوحيدة التي تمكنا من رؤية المجرات في الكون المبكر هي استخدام هابل بصريًا”، مشيرًا إلى أن “هذا يعني أن فهمنا للتاريخ التطوري للمجرات متحيز؛ لأننا لا نستطيع أن نرى سوى المجرات التي لا يوجد بها عائق ولديها غبار أقل. “
