رفض الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الاتهامات التي توجه له بشأن تورطه في أعمال تتعلق بابنه هانتر. وبعد خطابه يوم الأربعاء، تلقى سؤالًا شخصيًا من أحد الصحفيين يشير إلى نتائج استطلاع رأي تشير إلى اعتقاد نسبة كبيرة من الأمريكيين، بما في ذلك أعضاء الحزب الديمقراطي، بتصرفات غير قانونية وغير أخلاقية من جانبه في دعم مصالح عائلته الشخصية، ولا سيما ابنه هانتر.
أجاب بايدن على الاتهامات قائلاً: “هذه مجرد أكاذيب”، وأكد أنه لن يعلق عليها، معتبرًا إياها كذبة. وعندما حاول الصحفي التدخل، رد بايدن بشدة وأكد أنه لم يرتكب تلك الأفعال وأنها كذب.
تجري التحقيقات من قبل الأعضاء الجمهوريين في الكونغرس لفحص تلك الاتهامات والمزاعم الموجهة لبايدن، ويتهمونه بسوء استغلال منصبه الرسمي لتعزيز مصالح عائلته. وتُنشر بيانات بشكل منتظم من قبل أعضاء الكونغرس بهدف عزل الرئيس الديمقراطي.
من جهته، ينفي بايدن وإدارته جميع تلك الاتهامات.