ولأن بطل أوروبا دائما يكون المشارك الأبرز في البطولة، تذهب إليه الأضواء، وفي النسخة المقبلة ستكون الأنظار موجهة إلى فريق مانشستر سيتي بقيادة المدرب الإسباني بيب جوارديولا.
موسم مزدحم
أنهى مانشستر سيتي الموسم الماضي في توقيت متأخر بسبب وصوله إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، وبدأ الموسم الحالي مبكرا، بسبب مشاركته في الدرع الخيرية.
وسبق أن اشتكى جوارديولا من هذا الأمر وأنه حصل على فترة راحة أقل ومساحة أقل لتدريب لاعبيه على أفكار جديدة في الموسم الحالي.
ولهذه الأسباب قد يفكر جوارديولا في تطبيق بعض المداورة في بطولة كأس العالم للأندية، خاصة أنها ستجعله يخوض مباراتين أخرتين أكثر من أي ناد أوروبي، ما سيضع على لاعبيه ضغطا إضافيا.
وقد تكون هذه الفكرة قابلة للتطبيق بشكل واقعي في أول مباراة لمانشستر سيتي في المونديال، أمام أوراوت الياباني أو ليون المكسيكي.
بينما قد يخشى جوارديولا اللجوء إلى هذا الحل إذا تأهل إلى المباراة النهائية في المونديال، لأنه على الأغلب سيواجه منافسا أكثر قوة.
البوكسينج داي
يضع البوكسينج داي ضغطا إضافيا على جوارديولا لتطبيق المداورة في أول مباراة بكأس العالم للأندية، لأن السيتي سيلعب قبلها ب3 أيام أمام كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وسيخوض السيتي مباراته الثانية في كأس العالم (سواء فاز أو خسر في نصف النهائي) يوم 22 ديسمبر/ كانون الثاني، قبل أن يعود إلى البوكسينج داي لمواجهة إيفرتون وشيفيلد خلال 4 أيام.
وإذا لم يطبق جوارديولا المداورة سيكون على التشكيل الأساسي للسيتي خوض 5 مباريات خلال 14 يوما فقط.