رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

تأثير الضغوط المالية على الصحة الجسدية والعقلية

مقدمة حول الضغوط المالية تشكل الضغوط المالية واحدة من أبرز...

كيف تختار العطور المناسبة لكل موسم ومناسبة

اختيار العطر المثالي لكل موسم يمكن للعطر أن يعكس شخصيتك...

أفضل 10 أطعمة صحية يجب إضافتها إلى نظامك الغذائي اليومي

تعرف على الأطعمة التي تعزز صحتك وحيويتك الحفاظ على نظام...

أطباق تقليدية من حول العالم: رحلة في المذاقات الثقافية

التعرف على التنوع الغذائي عبر القارات تُعتبر الأطباق التقليدية مرآة...

نصائح لتنسيق الإكسسوارات مع الأزياء اليومية

اختيار الإكسسوارات المناسبة لمظهرك اليومي تعتبر الإكسسوارات من العناصر الأساسية...

للعرسان الجدد هل سمعتم بفــن إدارة الخلافات الزوجية؟

 

متابعة – مروة البطة

السعادة بين الزوجين لا تعني أن هذه العلاقة لا تخلو من الخلافات والمشاكل، وحتى الروتين، ولكن هناك فن خاص بحل تلك المشاكل والخلافات.

تعرفوا عليه:

تجنبا الشكوى لطرف ثالث ليتدخل بينكما

فكثرة ترديد عيوب أو نقاط ضعف الطرف الآخر، تجسمها وتضخمها، وتوحي باستحالة الوصول للصلح، وفي الغالب حين يتدخل طرف ثالث بينكما يزيد المشكلة تعقيدًا، كما أن الطرف الآخر يستاء كثيرًا حين يعرض أحدكما المشكلة المشتركة بينكما على طرف ثالث، وربما يؤدي لفقد الثقة بينكما.

لا تكررا ردودكما أو إجاباتكما كلما تناقشتما حتى لا يثير أحكما غضب الآخر

وحتى لا يزداد الأمر سوءًا، وليحاول أحدكما أن يحتفظ بهدوئه طالما أنه يلاحظ أن الآخر بدأ يفقد هدوء أعصابه.

فكرا قبل أن يرد أحدكما على هجوم أو استياء الآخر

فقد يكون متعبًا أو مريضًا هذا اليوم بخاصة مما يمثل ضغطًا على أعصابه، فقد يمكن تفادي مشادة أو خصام قبل أن يبدأ، ثم فكرا في إجابة أو رد لطيف يهدئ الجو، وينسي الآخر ما كان ينوي إضافته من عبارات قاسية، فالمبادرة لتلطيف الخلاف أمر محبوب ويشعر الطرف الآخر بمقدار الحب.

تجنبا الردود القاطعة، أو التي تدل على أنه لا أمل في تحسين الموقف وحل الخلاف أو المشكلة

مثل: “لقد ولدت هكذا”، “لقد اعتدت هذا”، “لا فائدة”! “لن تتغير أبدًا”، “أنت دائمًا تسيء فهمي”، فكل هذه العبارات وغيرها تفقد الأمل لديكما في الوصول لحل يمكن أن ينهي أو يحد من إثارة المشكلات كثيرًا، بل وتوصل في الغالب إلى طريق مسدود، وتشعر الطرف الآخر بالإحباط وعدم الفائدة من الصلح أو تحسين العلاقة.

اشرح لزوجتك (لزوجك) ما يضايقك من أسلوبها

أو كلامها بطريقة مباشرة، بدلاً من تركها في حيرة، فهذا يختصر الكثير من الوقت، ويسهل تعامل الطرف الآخر معك مباشرة، ويشعره بالارتياح؛ لأنك كنت صريحًا معه من البداية.

اتفقا على أن يأخذ كل واحد منكما دوره في المبادرة بالصلح في أي مرة تختلفان فيها، بصرف النظر عن “من الذي بدأ”؟!.

تجنبا إطالة فترة الخلاف

حتى لا يزيد التباعد بينكما من تضخيم المشكلة مهما كانت صغيرة، واحرصا دائمًا على حل مشكلاتكما والقضاء على ما يعكر صفوكما أولاً بأول، ولا تدعا اليوم يمر دون حل الخلاف، حرصًا على مشاعركما، وعلاقتكما، فالصلح والغفران هما ضمان نجاح حياتكما.

“قبول النفس”

و”قبول شريك الحياة” يقي من الوقوع في دائرة الخلاف أو الخصام، فأنت من البداية تعرف عيوب الطرف الآخر، وتعرف كيف تتعامل معها.

شارك الخبر
تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي