متابعة – علي معلا
التثاؤب هو استجابة غير إرادية للجسم، حيث يتم فتح الفم بشكل واسع ودخول كميات كبيرة من الهواء إلى الرئتين، ويصاحبه تمدد في طبلة الأذن وإغلاق العينين بشدة، وينتهي بإخراج الهواء ببطء.
عادةً ما يُرتبط التثاؤب بالتعب والإرهاق، ويكون منتشرًا بين الأشخاص الذين يقومون بأعمال متعبة أو مملة.
ويعتبر التثاؤب عملية مُعدية وينتقل بين الأفراد كجزء من ردة فعل عاطفية طبيعية.
يجب أن نلاحظ هنا أن التثاؤب يعد ضروريًا للجسم، لذا يُنصح عدم منعه.
ومع ذلك، في بعض الحالات، يمكن للفرد أن يعاني من تثاؤب متكرر، حيث يحدث التثاؤب أكثر من مرة في الدقيقة الواحدة، وقد يُشير ذلك إما إلى أسباب بسيطة يمكن التعامل معها بسهولة، أو إلى مشكلة صحية معينة.
وبالتالي، يُنصح بالتشاور مع الطبيب في حالة حدوث تثاؤب متكرر لتحديد السبب والعلاج المناسب.
على الرغم من أن السبب الدقيق لحدوث تثاؤب متكرر غير معروف، إلا أن هناك عدة عوامل يمكن أن تسبب زيادة التثاؤب، ومن بين تلك العوامل:
1. الشعور بالنعاس والتعب أو الإرهاق.
2. اضطرابات النوم مثل انقطاع النفس أثناء النوم أو التغفيق.
3. تأثير بعض الأدوية المستخدمة في علاج القلق والاكتئاب.
4. نزيف في القلب أو المنطقة المحيطة به.
هناك أيضًا أسباب نادرة تؤدي إلى تثاؤب متكرر وتشمل مشاكل صحية وأمراض مختلفة مثل:
1. وجود أورام في الدماغ.
2. نوبة قلبية أو جلطة في القلب.
3. الصرع.
4. التصلب المتعدد.
5. فشل الكبد.
6. فقدان الجسم للقدرة على تنظيم درجة الحرارة.
مع العلم أن هذه الأسباب قد تكون نادرة ولا تشكل الحالة الشائعة لزيادة التثاؤب.