متابعة – علي معلا
تُعَدُّ مياه البحر الميت من طرق العلاج المفيدة لحالات الأكزيما، وتتميز بعدم احتوائها على المواد الكيميائية الضارة التي توجد في المستحضرات الصناعية الأخرى.
إنها غنية بالأملاح المعدنية التي تعزز صحة البشرة، ويصل عددها إلى 21 معدنًا، ومنها 11 معدنًا غير موجودة إلا في مياه البحر الميت، وبالتالي فهي توفر فوائد كبيرة للجلد.
أما الطين المستخدم من البحر الميت، فهو يحتوي أيضًا على جميع المعادن المذكورة بتركيز عالٍ، بما في ذلك الحديد والبروميد والكبريت والمغنيسيوم والبوتاسيوم.
وبناءً على ذلك، فإن جميع منتجات علاج الأكزيما تحتوي على هذه الأملاح المعدنية، والتي يتم استخراجها من الطين المستخدم من البحر الميت، ويشمل ذلك الصابون الأسود.
ومن مزايا منتجات البحر الميت لعلاج الأكزيما أنها لا تسبب أي آثار جانبية، حتى عند استخدامها لفترات طويلة، وتناسب جميع الأعمار، بالإضافة إلى إمكانية استخدامها في المنزل وفي الوقت الذي يناسب المريض.