متابعة – مروة البطة
أكاذيب وإشاعات ترتبط بعمليات الولادة القيصرية، فما هو الصحيح منها وما هو الغير صحيح وما هي المخاطر التي تسببها على الأم وما فوائدها.
تعرفوا عليها:
مخاطر الولادة القيصرية
يعاني الطفل من ارتفاع فرص المخاطر التي تنتج عن عمليات الولادة القيصرية، إذ يمكن أن يعاني من مشكلات تنفس طويلة الأمد، تستمر لمرحلة الطفولة وربما تتطور إلى المعاناة من الربو، فيما أشارت بعض من الدراسات العلمية إلى أن فرص معاناة الأطفال من السمنة، ترتفع في حالة ولادتهم عبر العمليات القيصرية.
أما بالنسبة للأمهات، فبينما لا تعاني المرأة من نفس آلام الولادة التي كانت لتختبرها في حالة الخضوع لعملية الولادة الطبيعية، فإنها بسبب عملية الولادة القيصرية ستضطر إلى البقاء بالمستشفى لفترات أطول، من أجل الوقاية من مشكلات تلك العمليات الجراحية.
كذلك يمكن للمرأة في تلك الحالة أن تواجه آلام عضلات في مناطق مختلفة حول الجسم، ما يقلل من القدرة على الحركة خلال الأيام التي تلي إجراء عملية الولادة القيصرية، مع الوضع في الاعتبار أنه خلال إجراء عملية الولادة القيصرية ترتفع فرص خسارة الأم لنسب كبيرة من الدم، فيما ترتفع كذلك مخاطر المعاناة من العدوى.
فوائد الولادة القيصرية
في البداية، لا تعاني المرأة من آلام الولادة الطبيعية الشديدة عند إجراء عمليات الولادة القيصرية، وهي الفائدة المهمة للنساء اللاتي يشعرن بالقلق من أوجاع عملية الولادة، كذلك يمكن للنساء أن يلجأن لعمليات الولادة القيصرية في بعض الحالات الخاصة، التي تعاني خلالها من أمراض تصعب مهمة الولادة الطبيعية، مثل هربس أو الإيدز، حيث يعني ذلك حماية الجنين من التقاط العدوى نفسها، لتصبح عملية الولادة القيصرية في تلك الحالة هي الحل الأمثل وربما الأوحد لأجل إتمام المهمة بنجاح.
أما بالنسبة للطفل المولود حديثا، فالاستفادة الحقيقية التي ينعم بها عند ولادته بالعمليات القيصرية، تكمن في وقايته من المشكلات المفاجئة، مثل أن يلتف الحبل السري حول جسده الصغير، ففي هذا الوقت تصبح عمليات الولادة القيصرية هي الوسيلة الآمنة من أجل إزالة الحبل السري في هدوء ودون حدوث أي مشكلات صحية.
