متابعة: نازك عيسى
تقول الجمعية الألمانية لأطباء الأنف والأذن والحنجرة إنه بالإضافة إلى آلام الوجه، تشمل أعراض التهاب الجيوب الأنفية احتقان الأنف وإفراز مخاط سميك من الأنف أو الجزء الخلفي من الحلق.
وتضيف الجمعية أن هناك نوعين من التهاب الجيوب الأنفية: حاد ومزمن، موضحة أن التهاب الجيوب الأنفية الحاد يحدث عادة بسبب عدوى فيروسية، مثل نزلات البرد.
يمكن عادةً علاج التهاب الجيوب الأنفية الحاد باستخدام قطرات الأنف المزيلة للاحتقان أو بخاخات الأنف. يعد شطف أنفك بمحلول ملحي مفيدًا أيضًا لأنه يرطب الغشاء المخاطي للأنف ويساعد على تصريف المخاط بشكل أفضل من الجيوب الأنفية.
يعتبر التهاب الجيوب الأنفية مزمنًا إذا استمرت الأعراض لأكثر من 12 أسبوعًا. غالبًا ما يحدث التهاب الجيوب الأنفية المزمن بسبب ضعف تهوية الأنف المزمن، مثل التورم والالتهاب الناتج عن الحساسية (مثل حمى القش أو حساسية غبار المنزل)، أو الخصائص التشريحية (مثل انحراف الحاجز الأنفي)، أو الزوائد اللحمية الأنفية.
مشاكل الأسنان، وفي حالات نادرة، الحالات الطبية الخطيرة يمكن أن تسبب أيضًا التهاب الجيوب الأنفية المزمن.
يركز العلاج على سبب التهاب الجيوب الأنفية، باستخدام مضادات الهيستامين المستخدمة لعلاج الحساسية. في حالة وجود تغييرات تشريحية، قد تكون هناك حاجة لعملية جراحية للسيطرة على الأعراض.