متابعة – مروة البطة
من أكثر المشاكل الصحية التي تواجه العديد من الأشخاص هي آلام أسفل الظهر، ولكن علاجها قد يستغرق المزيد من الوقت وقد يصل الأمر لعمليات جراحية.
فيما تشير دراسة أجريت على الخلايا غير النشطة داخل الأعمدة الفقرية للفئران، إلى أن استخدام الأدوية المضادة ل الشيخوخة يمكن أن يخفف آلام العمود الفقري التي تسبب آلام أسفل الظهر.
وتشير الدراسة إلى أن العقار الموجود يستهدف الخلايا الهرمة، والتي غالبًا ما تعرف بالخلايا النائمة، حيث يمكن أن يكون الحل لعلاج آلام أسفل الظهر.
يسلط البحث الضوء على أهمية الخلايا العظمية الهرمة، وهي الخلايا المسؤولة عن تحطيم الأنسجة العظمية التالفة والتخلص منها، تعتبر مشكلة آلام أسفل الظهر مشكلة شائعة، حيث تؤثر على 8 من كل 10 أفراد في مرحلة ما من حياتهم.
وتقوم الخلايا العظمية بتخفيف تحطم أنسجة العظام كجزء من عملية إعادة تشكيل العظام الطبيعية وإعادة تأهيلها، وعندما تصبح هذه الخلايا هرمة، فإنها لا تعمل بشكل صحيح، مما قد يؤدي إلى مشاكل في إعادة هيكلة العظام وإصلاحها
وفي هذه الدراسة، قام العلماء باختبار ما إذا كان السبب في ذلك هو مجموعة معينة من الخلايا الآكلة للعظام الهرمة، وما إذا كان القضاء على هذه الخلايا الآكلة للعظام يمكن أن يقلل الألم ويقلل من فرط الحساسية في العمود الفقري.
ويسبب العلاج في انخفاض كبير في الخلايا الآكلة للعظام الهرمة مقارنة بالفئران غير المعالجة، بالإضافة إلى تقليل الألم وزيادة النشاط في الفئران المصابة بكلا النوعين من تدهور حالة العمود الفقري العمود الفقري.
وأكدت فحوصات العمود الفقري والفحص المجهري للأنسجة العظمية وجود انخفاض في التنكس والمسامية داخل الصفائح الطرفية، فضلاً عن انخفاض الفصل بينهما في الفئران المعالجة، يشير هذا إلى أن الدواء المضاد للشيخوخة يمكن أن يمنع عدم استقرار العمود الفقري.