متابعة: نازك عيسى
إن الحفاظ على رطوبة جسمك أمر ضروري ومهم ليس فقط لحماية بشرتك من التجاعيد، ولكن أيضًا للحفاظ على تشحيم مفاصلك، والمساعدة في منع الالتهابات، وتوصيل العناصر الغذائية إلى خلايا الجسم.
يؤكد الخبراء أن سبب تفاعل الجسم مع المشروبات هو حجم المشروب، فكلما زادت كمية الماء التي تشربها، كلما تم إفراغ المشروب من المعدة بشكل أسرع وامتصاصه في مجرى الدم، وبالتالي تقل كمية السوائل في الجسم وبشكل سليم. إعادة ترطيبه.
يؤكد الخبراء أن الحليب أكثر ترطيبًا من الماء العادي لأنه يحتوي على اللاكتوز بالإضافة إلى بعض البروتين والدهون، وكلها تساعد على إبطاء إفراغ السوائل من المعدة وتبقيك رطبًا لفترة أطول. يحتوي الحليب أيضًا على الصوديوم، الذي يعمل مثل الإسفنجة للاحتفاظ بالمياه في الجسم، مما يقلل من إنتاج البول.
الأمر نفسه ينطبق على أملاح الإماهة الفموية المستخدمة لعلاج الإسهال، لأنها تحتوي على كميات صغيرة من السكر وكذلك الصوديوم والبوتاسيوم، والتي تساعد أيضًا على تعزيز احتباس الماء في الجسم.
إذا كان الشخص عطشانًا، فإن جسمه سيطلب منه شرب المزيد من الماء، أما بالنسبة للرياضيين الذين يتدربون بقوة في ظروف دافئة ويتعرقون بغزارة، أو لأولئك الذين قد تعاني وظائفهم الإدراكية من عدم شرب الماء لفترات طويلة بعد التمزق، يصبح الترطيب قضية حرجة بالتالي فإنه يحتاج إلى شيء أقوى من الماء.