خاص – مروة البطة
أعلنت قوة الفضاء الأمريكية تأجيل الإطلاق المرتقب لطائرتها الفضائية بعيدة المنال X-37B. وكان من المقرر أن تتم المهمة، التي تحمل اسم USSF-52، في 7 ديسمبر، ولكن تم تأجيلها الآن إلى 10 ديسمبر.
وسيتم إطلاق X-37B على متن صاروخ SpaceX Falcon Heavy، من مركز كينيدي للفضاء التابع لناسا (KSC)، في فلوريدا، وتم الاستشهاد بتغيير جداول الإطلاق والتوافر في Launch Complex-39A (LC-39A) لتغيير التاريخ، بحسب بيان صادر عن قوة الفضاء.
سيكون هذا أول إطلاق للطائرة الفضائية القابلة لإعادة الاستخدام على صاروخ فالكون هيفي، وهو ما له آثار على مهمتها السرية. تم تنفيذ خمسة من عمليات الإطلاق الست السابقة لـ X-37B باستخدام صواريخ أطلس V من United Launch Alliance (ULA)؛ طار الباقي على متن طائرة فالكون 9.
خلال مهمتها الأخيرة، أمضت X-37B 908 يومًا في المدار، وعادت إلى الأرض في 12 نوفمبر 2022، وهبطت على المدرج في مركز KSC المستخدم سابقًا لهبوط المكوك الفضائي.
يمكن لـ Falcon Heavy، الذي يجمع بين ثلاث معززات Falcon 9 للمرحلة الأولى من الصاروخ، أن يحمل حمولات أثقل إلى مدارات أعلى من كل من Atlas V وFalcon 9، ومن المحتمل أن يطلق X-37B إلى الفضاء أبعد مما طار على الإطلاق. على الرغم من أنه لا يُعرف سوى القليل عن القدرات التشغيلية للمركبة الفضائية، فإن بعض أهداف مهمة USSF-52 تشمل X-37B “العمل في أنظمة مدارية جديدة”، حسبما أشار بيان القوة الفضائية.
إحدى التجارب غير المصنفة التي تحلق كجزء من USSF-52 هي “Seeds-2” التابعة لناسا، والتي ستختبر التأثيرات الإشعاعية لرحلات الفضاء طويلة الأمد على بذور النباتات. وتشمل أهداف المهمة الأخرى، وفقًا لقوة الفضاء، “تجربة تقنيات الوعي بالمجال الفضائي”.
على الرغم من أن هذه هي أول رحلة قصيرة لـ Falcon Heavy مع X-37B، إلا أنها ليست أول إطلاق للصاروخ لقوة الفضاء، التي وافقت على SpaceX لتحليق حمولات الأمن القومي باستخدام مراحل مجددة. قامت المعززات الجانبية التي تطلق USSF-52 بأربع مهمات سابقة، بما في ذلك إطلاقين لقوة الفضاء في نوفمبر 2022 ويناير 2023، بالإضافة إلى إطلاق القمر الصناعي للاتصالات Hughes JUPITER 3 ومسبار Psyche التابع لناسا في وقت سابق من هذا العام.
