متابعة – مروة البطة
من أهم الخطوات في رحلة العناية بالأسنان والفم للأطفال هي أخذ الطفل بمراحل عمرية مبكرة إليه، حيث تنصح معظم مراكز طب الأسنان بأن يبدأ الأطفال زيارة طبيب الأسنان من عمر 6 أشهر، ويساعد العمل بهذه النصيحة تقبل الأطفال فكرة الذهاب إلى طبيب الأسنان.
بمجرد أن يبلغ الطفل 4-6 سنوات سيكون لديه ذكريات معينة عن ذهابه إلى الطبيب مسبقاً، فلن يكون لديه أية مخاوف من مقابلته فيما بعد.
من الأمور التي تحبب الأطفال بطبيب الأسنان أيضاً:
قراءة قصص وكتب للأطفال تتحدث عن العناية بالفم والاسنان
هنالك العديد من كتب الأطفال تتحدث عن العناية بالأسنان وخاصة للأطفال، مما سيبعث فيهم الحماس لزيارة طبيب الأسنان.
افساح المجال للأطفال لاتخاذ قراراتهم بأنفسهم
تعد هذه الطريقة مهمة جداً، حيث أنها تعطي الأطفال الشعور بالحرية وأن بإمكانهم اختيار الأشكال والألوان لفرشاة الاسنان والمعجون الخاص بهم.
البحث عن طبيب أسنان لطيف يجيد التعامل مع الأطفال
إحدى المخاوف التي قد تساور الطفل عند زيارة الطبيب هو الطبيب نفسه، هل هو لطيف؟ فإذا لاحظوا بالفعل أنه لطيف وودود معهم ستكون الأمور على ما يرام.
من ناحية أخرى، من الجيد أيضاً أن تكون عيادة الطبيب التي يختارها الأهل مهيأة لاستقبال الأطفال، لكي يجدوا وسيلة للترفيه والتسلية مثل لعبة أو تلفاز يعرض برامجهم المفضلة وتكون تجربتهم ممتعة ولا يشعروا بالملل.
لذلك إذا احتوت العيادة على ألعاب في غرفة الانتظار مع تلفاز كبير معلق على حائطها مع وجود طبيب لطيف لاستقبالهم؛ ستكون زيارتهم، بلا شك، ممتعة ولن يترددوا لزيارته مجدداً.
من أفضل الطرق التي يمكن اتباعها لإيجاد مراكز طب أسنان جيدة للأطفال هي عن طريق استخدام محركات البحث على الإنترنت وقراءة تقييم هذه المراكز المكتوبة من قبل عائلات أخرى.
تشجيع أفراد الاسرة على العناية بالفم والاسنان في المنزل
يمكن أن يجعل الأهل تجربة أطفالهم للعناية بأسنانهم ممتعة، عن طريق استخدام فرش الأسنان الملونة والمرسوم عليها شخصياتهم الكرتونية المفضلة، واستخدام أنواع مختلفة من معجون الأسنان الملونة والتي تأتي بنكهات مختلفة مثل النعنع والفواكه.
التخطيط لنزهة ممتعة بعد الانتهاء من زيارة طبيب الأسنان
تعد هذه الطريقة من أفضل الطرق لتشجيع الأطفال على الذهاب لطبيب الأسنان، وذلك عن طريق تحديد موعد زيارة طبيب الأسنان في أيام العطلة مما يتيح للأهل أن يذهبوا مع طفلهم في نزهة للقيام بنشاط مسل بعد انتهاء زيارة الطبيب مثل الذهاب إلى الملاهي أو الحدائق.
هذا سيجلب الحماس والسعادة لباقي اليوم وسيجعل الأطفال يتطلعون لموعدهم المقبل، وفي نهاية المطاف المهم بالنسبة إلينا أن تكون تجربة أطفالنا إيجابية مع طبيبهم.