متابعة – مروة البطة
قد واجه الكثير من الأشخاص حالات لفقدان الوعي المفاجئ، حيث يمكن للمرأة أن تتعرض للإغماء في فترة الحمل، لسهولة معاناتها من الجفاف، فيما يمكن لشخص عادي أن يصاب بالأزمة نفسها بسبب شعوره بالهلع.
لذلك التدخل السريع مهم جداً لإنقاذ الموقف:
الخطوة الأولى
تتمثل الخطوة الأولى من خطوات التعامل مع حالات الإغماء المفاجئة والمربكة أيضا، في مساعدة الشخص الفاقد للوعي على الاستلقاء على ظهره والتأكد في الوقت نفسه من قدرته على التنفس بشكل طبيعي، قبل رفع قدميه أعلى مستوى القلب من أجل زيادة تدفق الدم إلى المخ، مع فك الحزام أو رابطة العنق أو أي قطع ملابس ضيقة يرتديها، حتى لا تعرقل مهمة استفاقته وتنفسه بالصورة المطلوبة.
الخطوة الثانية
ينصح في الخطوة التالية بفتح النوافذ من أجل السماح للشخص المصاب بأن يتنفس بصورة طبيعية، ما يكشف هنا عن أهمية عدم تكدس البشر حول حالات الإغماء كما يحدث فعليا في الشوارع عند فقدان وعي شخص ما، فيما ينصح عند بدء استفاقة الشخص الفاقد للوعي بمده بمشروب فاكهة أو حتى طعام متخم بالسكريات، كي يساعد ذلك على رفع مستوى السكر لديه، وهو الأمر الذي يحتاجه بشدة دون شك في هذا التوقيت.
الخطوة الثالثة
من الوارد أن تعاني حالات الإغماء من الغثيان والتقيؤ في هذا الوقت الحرج، بل ومن الممكن أن يعاني المصاب حينها من نزيف مفاجئ من الفم، وهي أمور تتطلب التعامل السريع حتى لا تتطور الأمور إلى ما هو أسوأ من ذلك، عبر مساعدة الشخص المصاب على الاستلقاء على جانبه الأيمن أو الأيسر بدلا من الاستلقاء على الظهر حتى لا يتعرض للاختناق.
الخطوة الرابعة
يتطلب الأمر في العادة من أجل استفاقة حالات الإغماء أقل من دقيقة واحدة، وتحديدا ما لا يزيد عن 20 ثانية، لذا ينصح بالاتصال برجال الإسعاف مع عدم تجاوب الشخص المصاب، وخاصة إن كان يعاني من مشكلة ما صحية مثل الأزمات القلبية أو ارتطم رأسه بشيء ما عند سقوطه أو كانت امرأة في فترة الحمل، كذلك يعتبر التواصل مع الأطباء سريعا من الأمور الضرورية عند ملاحظة تلون شفاه المصاب باللون الأزرق أو ظهور هذا اللون على أي من مناطق وجهه أو إن كانت تلك ليست المرة الأولى التي يفقد فيها وعيه خلال شهر.