رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

الدوري البحريني (5): المنامة ضيفاً على الأهلي

خاص- الإمارات نيوز يلتقي اليوم، السبت، الرفاع مع عالي في...

فوائد تناول الأكيدينيا بقشرها على صحة الجسم

القيمة الغذائية للأكيدينيا تُعد الأكيدينيا واحدة من الفواكه الغنية بالعناصر...

طرق التخفيف من لألم الأسنان في منتصف الليل

مقدمة ليس هناك ما هو أسوأ من الاستيقاظ في منتصف...

أسباب الاصابة باضطراب ثنائي القطب وتأثيره على الصحة

فهم اضطراب ثنائي القطب وتأثيره على الصحة النفسية والجسدية يُعتبر...

الدوري الألماني: بايرن ميونيخ يتخطى أوجسبورغ بثلاثية بيضاء

فاز بايرن ميونيخ في ضيفه أوجسبورغ بثلاثة أهداف دون...

بحسب علم النفس… العوامل التي تساعد على تعزيز احترام الذات

متابعة-سوزان حسن

الثقة بالنفس لا تساعدك فقط على جذب انتباه الناس وزيادة فرص نجاحك في مختلف المجالات، بل تظهر الأبحاث أن الثقة بالنفس مهمة أيضًا للحفاظ على الصحة العقلية، ولكن إذا كنت تعاني من هذه المشكلة فكيف يمكنك تقوية نفسك – الذات -دراسة علم نفس الثقة؟

طرق تعزيز ثقتك بنفسك
لحسن الحظ، هناك العديد من الطرق لتعزيز ثقتك بنفسك، سواء كنت تفتقر إلى الثقة في مجال أو آخر، فإن هذه النصائح التسع يمكن أن تساعدك على أن تصبح أكثر ثقة.

1- توقف عن مقارنة نفسك بالآخرين
سواء كنت تقارن مظهرك وأسلوب حياتك بالأشخاص الذين تتابعهم على Instagram، أو تقارن راتبك براتب زملائك. تشير نظرية المقارنة الاجتماعية إلى أن إجراء المقارنات أمر طبيعي. لكن من غير المرجح أن تساعد في تعزيز احترامك لذاتك وقد يكون لها تأثير معاكس.

وجدت دراسة نشرت عام 2018 في مجلة الشخصية والفروق الفردية وجود صلة مباشرة بين الغيرة وإحساسنا بالذات.

وعلى وجه التحديد، لاحظ الباحثون أنه عندما يقارن الناس أنفسهم بالآخرين، فإنهم يشعرون بالغيرة، وكلما زادت الغيرة، انخفضت الثقة بالنفس.

2. أحط نفسك بالأشخاص الإيجابيين
إذا كنت محاطًا بأشخاص ينتقدونك باستمرار، فقد ينخفض ​​احترامك لذاتك، لذا من المفيد أن تفكر في طبيعة أصدقائك. يمكن للأشخاص الذين تقضي وقتًا معهم أن يؤثروا على أفكارك ومواقفك تجاه نفسك، ربما أكثر مما تعتقد.

إذا كان التعامل مع أشخاص معينين يجعلك غير مرتاح، فقد حان الوقت لتقول وداعًا.

أحط نفسك بالأشخاص الذين يحبونك ويريدون الأفضل لك. ابحث عن الأشخاص الإيجابيين الذين يمكنهم مساعدتك في بناء ثقتك بنفسك.

3- ممارسة الرعاية الصحية
ترتبط الثقة بالنفس والتعاطف مع الذات بممارسات الرعاية الذاتية، بما في ذلك العناية بجسد الفرد وصحته وحالته العقلية.

وفيما يلي بعض ممارسات الرعاية الذاتية المتعلقة بزيادة الثقة بالنفس:

النظام الغذائي: اتباع نظام غذائي صحي له فوائد عديدة، بما في ذلك زيادة الثقة واحترام الذات. عندما تغذي جسمك بالأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية، ستشعر بصحة أفضل وقوة وحيوية، مما يجعلك تشعر بتحسن تجاه نفسك.

التمرين: تظهر الأبحاث باستمرار أن النشاط البدني يزيد من الثقة بالنفس. على سبيل المثال، وجدت دراسة أجريت عام 2016 أن النشاط البدني المنتظم يحسن المظهر الجسدي للمشاركين ويعزز احترامهم لذاتهم.
التأمل: التأمل هو أكثر من مجرد ممارسة للاسترخاء، فهو يمكن أن يساعدك على اكتساب الثقة بعدة طرق. أولاً، يساعدك على فهم نفسك وقبولها. يمكن أن يعلمك التأمل أيضًا التوقف عن الحديث السلبي عن النفس.
النوم: قلة النوم يمكن أن يكون لها تأثير سلبي على مزاجك. وعلى العكس من ذلك، يرتبط النوم الجيد بسمات الشخصية الإيجابية، بما في ذلك التفاؤل واحترام الذات.

4- كن لطيفاً مع نفسك
يتضمن التعاطف مع الذات أن تكون لطيفًا مع نفسك عندما ترتكب خطأً أو تفشل أو تواجه انتكاسة. يمكن أن يجعلك أكثر مرونة عاطفيًا، ويساعدك على التعامل بشكل أفضل مع المشاعر الصعبة، ويقوي اتصالاتك مع نفسك ومع الآخرين.

ربطت دراسة أجريت عام 2015 بين التعاطف مع الذات والثقة بالنفس. لذا، في المرة القادمة التي تجد فيها نفسك في موقف صعب، عليك أن تدرك أنه في بعض الأحيان يكون جزء من كونك إنسانًا غير كامل أو غير ملائم.

5- مارس الحديث الإيجابي مع النفس
يمكن للحديث السلبي مع النفس أن يحد من قدراتك ويقلل من ثقتك بنفسك عن طريق جعل عقلك الباطن يعتقد أنك “لا تستطيع التعامل مع” شيء ما، أو أنه “صعب للغاية” و”لا يجب عليك حتى المحاولة”. من ناحية أخرى، فإن التفاؤل بشأن نفسك يمكن أن يزيد من التعاطف مع الذات ويساعدك على التغلب على الشك الذاتي ومواجهة التحديات الجديدة.

فيما يلي بعض الأمثلة على طرق تحدي الحديث الذاتي المتشائم وإعادة صياغة أفكارك إلى أفكار أكثر إيجابية، وبالتالي تعزيز ثقتك بنفسك:

حول “لا أستطيع التعامل مع هذا” أو “هذا مستحيل” إلى “أستطيع أن أفعل هذا” أو “يجب أن أحاول فقط”.
قم بتغيير عبارة “لم أتمكن من فعل أي شيء بشكل صحيح” إلى “يمكنني أن أفعل ما هو أفضل في المرة القادمة” أو “على الأقل تعلمت شيئًا ما”.
قم بتغيير “أنا أكره التحدث أمام الجمهور” إلى “لا أحب التحدث أمام الجمهور” و”كل شخص لديه نقاط قوة ونقاط ضعف”.
6- واجه مخاوفك
لا تؤجل الأمر حتى تشعر بمزيد من الثقة، مثل خوض تحدي جديد أو التقدم بطلب للحصول على ترقية. إحدى أفضل الطرق لبناء الثقة في هذه المواقف هي مواجهة مخاوفك.

التدرب على مواجهة بعض المخاوف التي تنشأ من عدم الثقة بالنفس. إذا كنت خائفًا من إحراج نفسك أو التفكير في أنك ستفشل، فجرّب هذا. القليل من الشك الذاتي يمكن أن يساعد في تحسين الأداء. أخبر نفسك أن هذه مجرد تجربة وانظر ماذا سيحدث.

7. افعل ما تجيده
ماذا يحدث عندما تفعل شيئًا تجيده؟ تبدأ ثقتك في النمو. تصبح نقاط قوتك أقوى، مما يساعد على تعزيز ثقتك بنفسك. هناك فائدة أخرى لاتباع هذا النهج: فهو يمكن أن يزيد من رضاك ​​عن حياتك.

وجدت إحدى الدراسات أن الإيمان بقدرة الفرد على استخدام نقاط القوة الشخصية لديه يرتبط بالرضا عن الحياة. ابدأ بتحديد نقاط القوة هذه ثم عززها من خلال المشاركة المنتظمة.

على سبيل المثال، إذا كنت تجيد رياضة معينة، مارسها أو مارسها مرة واحدة على الأقل في الأسبوع. إذا كنت جيدًا في مهمة معينة في العمل، فحاول القيام بهذه المهمة كثيرًا.

8. متى تقول لا؟
في حين أن القيام بالأشياء التي تجيدها يمكن أن يكون بمثابة تعزيز كبير لثقتك بنفسك، فمن المهم أيضًا التعرف على المواقف التي قد تتسبب في تدهور ثقتك بنفسك. قد تجد أنه في كل مرة تقوم فيها بنشاط معين، فإنك تشعر بالسوء تجاه نفسك بدلاً من أن تشعر بالتحسن.

ليس من الجيد أن تقول لا للأنشطة التي قد تضر بثقتك بنفسك بالطبع، لا ترغب في تجنب القيام بأي شيء يجعلك غير مرتاح، لأن عدم الراحة غالبًا ما يكون جزءًا من عملية النمو الشخصي. لكن في الوقت نفسه، لا حرج في معرفة حدودك والالتزام بها.

إن وضع الحدود الاجتماعية والعاطفية يمكن أن يساعدك على الشعور بالأمان النفسي. يمكن أن يساعدك أيضًا على الشعور بمزيد من التحكم.

9- حدد أهدافًا واقعية
لتحديد أهداف واقعية، اكتب ما تريد تحقيقه. بعد ذلك، اسأل نفسك ما هي فرصك في تحقيق هذا الهدف. (لنكن صادقين!) قد يكون الهدف غير واقعي بعض الشيء إذا كانت فرصة تحقيقه ضئيلة. حاول مرة أخرى واجعل أهدافك أكثر واقعية وقابلة للتحقيق.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي