متابعة – مروة البطة
تتسرع الأمهات بلهفة للتفكير بالولادة والوقت الذي يمكنها به حمل طفلها بين يديها، ولكن هي تفضل ذلك بالطبع دون ضرر وبطرق طبيعية ، إليك كيفية تسريع الولادة طبيعياً وبالأعشاب.
ممارسة رياضة المشي
رياضة المشي من أفضل تمارين تسريع الولادة الطبيعية المعروفة على مر التاريخ، فلطالما نصح الأطباء السيدة الحامل بممارسة المشي لمدة نصف ساعة يوميًا على الأقل، وذلك منذ انتهاء الشهر الثامن حتى موعد وضع الجنين.
العلاقة الزوجية الحميمية
هناك اعتقاد خاطئ لدى الكثير من السيدات، وهو أن العلاقة الزوجية تمثل خطورة على الجنين في الشهور الأخيرة، ولكن هذا غير صحيح على الإطلاق، بل على العكس فهي تؤهل الرحم للولادة عن طريق تمديده وزيادة اتساع عنقهُ.
الهدوء والاسترخاء
هدوء الحامل وعدم شعورها بـ القلق والتوتر من الأمور الحاسمة في مدى سهولة عملية وضعها للجنين؛ لذلك عليكِ سيدتي بالهدوء التام والاسترخاء والتأمل في الطبيعة من حولك، وكذلك الاستمتاع بالموسيقى الهادئة وممارسة هواياتك المفضلة مثل القراءة أو الرسم، وتجنبي تمامًا أي مصدر للقلق والإزعاج.
تدليك الحلمتين
من طرق تسريع الولادة الطبيعية قيام الحامل بتدليك الحلمتين بشكل دوري لمدة تتراوح بين ربع ونصف ساعة يومًا، فهذه الخطوة تزيد من إفراز الهرمون المسؤول عن الولادة.
خلطات تسريع الولادة
اليانسون
يُعد اليانسون للحامل من أفضل المشروبات الطبيعية؛ فهو يحفز الجسم على إطلاق هرمون الأوكسيتوين الذي يعمل بدورهِ على زيادة اتساع عنق الرحم وبدء عملية الطلق وأيضًا في علاج الكحة عند الحامل.
مخلوط الحلبة والعسل
من أفضل طرق تسهيل الولادة تناول مغلي الحلبة مع تحليته بملعقة من عسل النحل، كونه يعمل على تنشيط رحم الحامل.
مغلي البابونج
مغلي البابونج للحامل من المشروبات المفيدة في الولادة، حيث يعمل على فتح الرحم ويزيد من قوة الطلق، ولكن يجب التنويه بأنه يجب تجنب شرب مغلي البابونج في الشهور الأولى من الحمل، كونه قد يؤدي إلى الإجهاض.
منقوع الزعتر
منقوع الزعتر من المشروبات المفيدة للولادة؛ لذلك ينصح بتناول كوب من منقوع الزعتر بشكل يومي خلال الشهر الأخير من الحمل.
الميرمية
الميرمية من أفضل المشروبات لعلاج تورم القدمين الناتج عن زيادة ثقل الجسم على القدم، وكذلك انتفاخات الحمل، كما أنها تعمل على تخفيف آلام الولادة.
تسريع الولادة للبكر
يتضاعف الشعور بالخوف والقلق عند السيدة البكر، فتلك هي التجربة الأولى لها مع الحمل والولادة، ولكن الأمر لا يستدعي التوتر والقلق على الإطلاق.