جدد مارك زوكربيرج الرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك، نداءه بشأن إيجاد تنظيم حكومي يتعلق بقضايا مثل الإعلانات الانتخابية، والمحتوى الضار وإمكانية نقل البيانات، حيث أعلن إنشاء “مجلس رقابة مستقل، مؤكداً أن فيسبوك يعمل على السماح بالمراجعات الخارجية لأنظمة تعديل المحتوى.
وتعرضت شركة التكنولوجيا العملاقة لانتقادات بسبب بطئها الشديد في إزالة المنشورات التي تحض على الكراهية والدعاية الإرهابية عبر منصته لكنه يواجه أيضا اتهامات بقمع أصوات اليمين.
وأكد رئيس الشركة: “تحتاج الشركات مثل شركتي إلى رقابة أفضل عندما نتخذ قرارات، وهذا هو السبب وراء قيامنا بإنشاء مجلس رقابة مستقل حتى يتمكن الأشخاص من الطعن في قرارات محتوى فيسبوك، إننا نتطلع أيضا إلى فتح أنظمة تعديل المحتوى الخاصة بنا للمراجعة الخارجية”.
وتعرض موقع فيسبوك لنقد شديد بعد الهجوم المميت على مسجدين في كرايستشيرش، بنيوزيلندا، عام 2019، حيث بث المهاجم الأحداث عبر فيسبوك. كما تم انتقاد الشركة؛ لأنها سمحت للمتصيدين المدعومين من روسيا بنشر إعلانات تهدف إلى التأثير على الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2016، وكذلك على فضيحة جمع البيانات من شركة كيمبردج أنالاتيكا.
وقال زوكربيرج إن شركته تعمل مع الحكومات، بما في ذلك الحكومة النيوزيلندية “بشأن ما الذي يمكن أن تبدو عليه الضوابط”.