متابعة-جودت نصري
سرطان البنكرياس هو المسؤول عن إنتاج الأنسولين والهرمونات الأخرى، كما أنه ينتج العصارات الهضمية التي تساعد على هضم الطعام.
وبحسب ما ورد في موقع “Lente Ru”، يشير البروفيسور في حديث لموقع Lente.ru إلى أنه من الصعب تشخيص سرطان البنكرياس في مراحله المبكرة، لأنه يتطور عادة دون أعراض. الخطر الآخر للمرض هو أنه يمكن أن يتنكر في صورة أمراض أخرى – مرض السكري وقرحة المعدة وأمراض المرارة.
لكن هناك أعراض لا يجب أن يتجاهلها الشخص، مثل اليرقان، والإسهال أو الإمساك غير المتوقع، وفقدان الشهية، والشعور بالضيق والضعف، وفقدان الوزن المفاجئ غير المبرر، وألم في المراق الأيمن. لذلك عند ظهور مثل هذه الأعراض يجب استشارة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة وتشخيص السبب.
ويؤكد البروفيسور أن التشخيص يجب أن يتم من قبل طبيب متخصص في علاج سرطان البنكرياس.
ووفقا له، فإن الطريقة الأكثر فعالية لعلاج سرطان البنكرياس هي الجراحة. إذا كانت هناك موانع، يتم استخدام العلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي، وفي بعض الحالات، الاستئصال بالموجات فوق الصوتية (HIFU)، أي العلاج عن طريق توجيه موجات فوق صوتية مركزة عالية الكثافة على الورم.
إذا انتشر السرطان إلى الصفاق، يتم استخدام العلاج الكيميائي بفرط الحرارة داخل الصفاق، والذي يتضمن تسخين محلول العلاج الكيميائي إلى درجة حرارة تزيد عن 42-43 درجة ثم حقنه في تجويف البطن، والذي “يحرق” الخلايا السرطانية فقط. ونظرًا لأن العتبة الحرارية لهذه الخلايا أقل من تلك الموجودة في الخلايا السليمة، فإن الأعضاء والأنسجة السليمة لا تتضرر.