متابعة – مروة البطة
عادة يقول الأطباء أن الطفل الرضيع يبدأ في الجلوس منذ إتمام الشهر الثالث أو الرابع، وتبدأ هذه الفترة بعد علامات أولية عند نوم الطفل على بطنه ويبدأ برفع رقبته إلى أعلى وكأنه يعطي الإشارة للأم بأنه أصبح مستعدا للجلوس.
لكن بعض الأمهات تقوم بخطأ غير مقصود وهو جلوس الطفل قبل هذا الوقت ولا تعلم أنها بهذا تعرضه للإصابة بعدة أمراض تظهر عليه في المستقبل.
تأخر القدرة على التنقل:
إن جلوس الطفل في مراحل مبكرة قد يؤثر على اكتسابه لمهارات التنقل الأخرى مثل الزحف والمشي، ففي البداية، قد يحتاج إلى فترات من الزمن ليكون قادرا على استكشاف البيئة بشكل أوسع وتنمية مهاراته الحركية.
تأثير على القوام والعمود الفقري:
يمكن أن يضع جلوس الطفل مبكرا ضغطا غير طبيعيا على العمود الفقري والقوام، قد يؤثر سلبا على تطور هيكل العظام ونموها.
تأخر في نمو العضلات:
يمكن أن يؤدي جلوس الطفل المبكر إلى تأخر في تقوية العضلات، خاصةً تلك التي تدعم التحركات الأساسية كالرقبة والظهر، وبالتالي تتأثر عملية التطور الطبيعية.
التأثير على مفصل الورك:
قد يكون جلوس الطفل بشكل غير صحيح سببا في تشديد الضغط على مفصل الورك، مما يزيد من احتمالية حدوث مشاكل في تطور العظام لاحقًا.
التأثير على الوزن والتوازن:
يستند جلوس الطفل المبكر على استخدام اليدين والأذرع لدعم الجسم، وقد يؤثر ذلك على تطوير التوازن والوزن، على حدّ سواء، بشكل صحيح.