أعلنت تقارير صحفية أن إدارة نادي برشلونة الإسباني كانت وراء الهجوم الذي تعرض له الأرجنتيني ليونيل ميسي، قائد الفريق الكتالوني، خلال الفترة الأخيرة، من بعض جماهير النادي بداعي التأخر في تجديد تعاقده الذي ينتهي مع النادي بنهاية الموسم المقبل.
وقالت تقارير صحفية نقلتها صحيفة “ماركا” الإسبانية إن إدارة برشلونة تعاقدت مع شركة “I3 Ventures” المختصة بتوجيه الرأي العام عبر مواقع التواصل الاجتماعي منذ عام 2017، مقابل مليون يورو.
وأوضحت التقارير أن إدارة برشلونة تهدف من هذا التعاقد إلى الدفاع عن جوسيب ماريا بارتوميو، رئيس النادي الكتالوني، وأعضاء مجلس الإدارة، وتدمير سمعة الخصوم، بما في ذلك اللاعبون السابقون والحاليون.
وأشارت التقارير إلى أن الشركة تمتلك حسابات غير موثقة على موقعي التواصل الاجتماعي “فيسبوك” و”تويتر”، تقوم باستخدامها في توجيه الرأي العام بالشكل الذي يوافق مصالحها.
وارتبطت الحسابات، وفقا للتقارير، بالهجوم على العديد من الأسماء البارزة، على رأسها خوان لابورتا، رئيس النادي السابق، وبيب جوارديولا، مدرب الفريق الأسبق، وتشافي هرنانديز وكارليس بويول، أساطير النادي، وكذلك ميسي وزوجته أنتونيلا، بالإضافة إلى جيرارد بيكيه.
وبينما تعرض ميسي وزوجته للهجوم من قبل تلك الحسابات بسبب التأخر في تجديد تعاقده مع برشلونة، كان بيكيه من ضحاياها بسبب الاستثمارات التي يقوم بها في كأس ديفيز للتنس.
وتعترف إدارة برشلونة بتعاقدها مع الشركة المذكورة، ولكنها تؤكد أن الغرض منها هو الدفاع عن النادي، نافية علمها بالمحتوى الهجومي الذي تقدمه تلك الحسابات على أيٍ من الأسماء المذكورة.