متابعة – مروة البطة
عشبة الخولنجان تعد من فصيلة الزنجبيل، وتم استخدام جذورها ومشتقاته لخصائصها المنشطة العطرية، والطاردة للريح، وصناعة التوابل، مثل الزنجبيل، وتستخدم على نطاق واسع في المطبخ الآسيوي.
إليكم أبرز فوائدها وما تفعله في الصحة:
غني بمضادات الأكسدة:
يعتبر الخولنجان مصدرا غنيا بمضادات الأكسدة، وهي مركبات نباتية تساعد على محاربة الأمراض وحماية الخلايا من الجذور الحرة، والخولنجان غني بشكل خاص بالبوليفينول، وهي مجموعة من مضادات الأكسدة التي تساعد على تحسين الذاكرة، وخفض نسبة السكر في الدم.
الوقاية من بعض أنواع السرطان:
قد تساعد عشبة الخولنجان في حماية الجسم من أنواع معينة من السرطان؛ حيث تشير دراسات أنبوب الاختبار إلى أن المركب النشط في جذر الخولنجان، المعروف باسم galangin، قد يقتل الخلايا السرطانية، أو يمنعها من الانتشار.
الخولنجان قد يحارب خلايا سرطان الثدي، والقناة الصفراوية، والجلد، والكبد.
تعزيز خصوبة الرجال:
تشير الدلائل إلى أن عشبة الخولنجان قد تعمل على تعزيز خصوبة الرجال؛ حيث إنه في إحدى الدراسات التي أجريت على الفئران، زاد عدد الحيوانات المنوية وحركتها في الفئران التي أعطيت خلاصة جذر الخولنجان.
محاربة الالتهابات والحماية منها:
يعمل الخولنجان على تقليل نسبة الالتهابات المسببة للأمراض؛ وذلك لأنه يحتوي على HMP، وهي مادة كيميائية نباتية تتكون بشكل طبيعي في الخولنجان، والتي وضحت بعض دراسات أنابيب الاختبار والفئران أنها تتميز بخصائص قوية مضادة للالتهابات.
تحارب الزيوت الأساسية المستخرجة من جذر الخولنجان مجموعة من الكائنات الحية الدقيقة؛ لذا فقد يطيل جذر الخولنجان العمر الافتراضي لبعض الأطعمة، كما قد يقلل من خطر الإصابة بالتهابات الناتجة عن تناول المحار غير المطبوخ جيدا.