متابعة – سماح اسماعيل
عموما، يُعتبر الزنجبيل آمنا للاستخدام العام ولا يسبب تأثيرات جانبية خطيرة. ومع ذلك، هناك بعض الأشخاص الذين قد يكونون محظورين من تناول الزنجبيل أو يحتاجون إلى استشارة الطبيب قبل استخدامه. تشمل هذه الأشخاص:
1. الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات في الجهاز الهضمي: قد يزيد تناول الزنجبيل من أعراض الحموضة المعديّة، وقد يزيد من نزيف الأمعاء في بعض الحالات. لذلك، ينبغي على الأشخاص الذين يعانون من قرحة المعدة، التهاب المريء، القولون العصبي أو أي اضطرابات هضمية أخرى استشارة الطبيب قبل استخدام الزنجبيل.
2. الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نزيف الدم: يمكن أن يؤثر الزنجبيل على عملية تخثر الدم. لذا، ينبغي على الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نزيف الدم، مثل انخفاض عدد الصفائح الدموية أو اضطرابات تخثر الدم، استشارة الطبيب قبل تناول الزنجبيل.
3. الأشخاص الذين يتناولون أدوية معينة: يجب أن يتحدث الأشخاص الذين يتناولون أدوية مثل مضادات التخثر (مثل الوارفارين) أو مثبطات البروتينات المستخدمة في علاج سرطان الثدي (مثل تاموكسيفين) مع الطبيب قبل تناول الزنجبيل، حيث يمكن أن يتداخل الزنجبيل مع تأثيرات هذه الأدوية.
4. النساء الحوامل: يُعتبر تناول الزنجبيل بكميات معتدلة آمنًا للنساء الحوامل. ومع ذلك، ينبغي على النساء الحوامل استشارة الطبيب قبل تناول الزنجبيل بشكل منتظم أو في كميات كبيرة.
بشكل عام، يجب على أي شخص يعاني من حالة صحية محددة أو يتناول أدوية معينة استشارة الطبيب قبل استخدام الزنجبيل للتأكد من سلامته وملاءمته لحالته الصحية الفردية.