متابعة-سوزان حسن

في الوقت الحالي، تنتشر العديد من الفيروسات، فتصيب الجهاز التنفسي وتسبب السعال وصعوبة التنفس والقيء وارتفاع درجة حرارة الجسم.

وبحسب موقع “فيري ويل هيلث”، يعتقد الخبراء أن فيروس H1N1 هو أحد الفيروسات المنتشرة حاليًا، وأن الأطفال والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة هم بشكل عام أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.

ما هي طبيعة فيروس H1N1؟
يصيب فيروس H1N1 الأغشية المخاطية للأنف أو الحلق أو الرئتين، وقد يحدث ذلك عن طريق استنشاق الرذاذ عندما يسعل الشخص المصاب أو يعطس أو يتنفس أو يتحدث.

يمكن أن ينتشر الفيروس إلى العينين أو الأنف أو الفم عن طريق لمس سطح مصاب ثم لمس تلك المناطق، وفيروس H1N1 لديه فترة حضانة تصل إلى سبعة أيام.

قد يكون الشخص المصاب قادرًا على نشر الفيروس قبل يوم تقريبًا من ظهور الأعراض وحتى حوالي 7 أيام بعد ظهور الأعراض، أو لفترة أطول إذا كان جهاز المناعة ضعيفًا.

ما مدى خطورة فيروس H1N1؟
يجب على الأشخاص الحوامل، أو الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، أو الذين يعانون من حالات طبية مزمنة، وغيرهم من المعرضين لخطر كبير للإصابة بمضاعفات الأنفلونزا، مراجعة الطبيب إذا ظهرت عليهم أعراض الأنفلونزا، بما في ذلك:

– صعوبة في التنفس أو ضيق في التنفس.

– أعراض الجفاف، مثل قلة التبول.

– ألم أو ضغط في الصدر أو البطن.

– النوبات.

– الدوخة المستمرة.

– عدم القدرة على الاستيقاظ من النوم.

– ضعف شديد أو آلام في العضلات.

– القيء الشديد أو المستمر.

– الحمى والسعال يصبحان أكثر شدة.

يجب عليك طلب العناية الطبية فورًا إذا ظهرت عليك أي من الأعراض التالية أثناء الإصابة بفيروس H1N1، بما في ذلك:

– ضيق في التنفس (جفاف الفم، البكاء بدون دموع، أو عدم التبول لمدة 8 ساعات).

– تشقق الجلد أو الشفاه، أو الأظافر الشاحبة أو الرمادية أو الزرقاء.

– ألم أو ضغط في الصدر أو البطن.

– القيء الشديد أو المستمر.

– آلام شديدة في العضلات.

– حمى تزيد عن 104 درجة فهرنهايت ولا يمكن السيطرة عليها باستخدام الأدوية الخافضة للحمى.

– سعال يتحسن ثم يعود أو يصبح أسوأ.