متابعة – علي معلا:
عندما يتعلق الأمر بالثوم في الطبخ، هناك بعض الأخطاء الشائعة التي يمكن أن تؤثر على نكهته المميزة في الأطباق.
في هذا المقال، سنلقي الضوء على أبرز هذه الأخطاء:
1. طهي الثوم المفروم:
يعتبر الثوم النيء المفروم مصدرًا جيدًا للمركبات الكبريتية الفعالة فيه مثل الـ Allicin.
ومع ذلك، يتلف الـ Allicin بسبب الحرارة العالية، لذا يُفضل تهريس الثوم وتركه لبعض الوقت قبل طهيه على نار هادئة لأقل وقت ممكن وإضافته للطعام في الفترة الأخيرة.
2. تناول الثوم على شكل حبوب:
لكي تستفيد من فوائد الثوم بشكل كامل، يجب أن يتم تناوله نيئًا أو مهروسًا، وليس على شكل حبوب أو بودرة جافة.
فعند تجفيف الثوم، يفقد غاز الكبريت الفواح الذي يعطيه نكهته اللاذعة وفوائده العديدة.
3. استخدام الثوم القديم:
يجب التأكد من طزاجة الثوم المستخدم وعدم تركه لفترة طويلة.
يمكن التعرف على الثوم الطازج من خلال وجود شريط أخضر في وسط الفصوص.
4. تناول كمية قليلة من الثوم:
إذا كنت ترغب في الاستفادة من فوائد الثوم، يجب تناول كميات كبيرة منه.
فص واحد من الثوم لن يكون كافيًا، بل ينصح بتناول 2-3 فصوص من الحجم المتوسط يوميًا للحصول على الفوائد العلاجية المطلوبة.
5. نسيان تجديد البكتيريا الطبيعية في المعدة:
يعمل الثوم كمضاد حيوي، وقد يؤثر تناول كميات كبيرة منه على البكتيريا الصديقة في القناة الهضمية.
لذا، يجب تجديد البكتيريا الطبيعية عن طريق تناول الأطعمة المتخمرة التي تحتوي على مواد مفيدة مثل اللبن الزبادي الطبيعي والخضار المتخمرة.
آمل أن تكون هذه المعلومات مفيدة لك لتحسين استخدام الثوم في الطبخ.
