خاص : نازك عيسى
رفع الجفن هو إجراء جراحي يزيل الجلد والدهون وترهل الجفون العلوية أو السفلية أو كليهما. تعتبر هذه من الإجراءات التجميلية الشائعة التي تساعد على تحسين مظهر العيون وجعلها أكثر شباباً وحيوية.
ولكن مثل أي إجراء جراحي، هناك بعض المخاطر المرتبطة بجراحة الجفون، بما في ذلك:
النزيف أو جلطات الدم: قد يحدث نزيف أو جلطات دموية في مكان الجراحة، الأمر الذي قد يتطلب التدخل الطبي.
العدوى: يمكن أن تحدث العدوى في موقع الجراحة وقد تتطلب علاجًا بالمضادات الحيوية.
الندبات غير المرغوب فيها: قد تترك جراحة شد الجفن ندوبًا غير مرغوب فيها، وقد تختلف هذه الندبات من شخص لآخر، اعتمادًا على عوامل مختلفة مثل نوع الجلد والتقنية المستخدمة أثناء الجراحة.
عدم القدرة على إغلاق العينين بشكل كامل: ويحدث ذلك إذا تمت إزالة كمية كبيرة من الجلد من الجفن، الأمر الذي قد يتطلب إجراء عملية جراحية أخرى لتصحيح المشكلة.
صعوبة رفع الجفون: ويحدث ذلك إذا تمت إزالة كمية كبيرة من الدهون من الجفون، الأمر الذي قد يتطلب إجراء عملية جراحية أخرى لتصحيح المشكلة.
جفاف العيون: قد يحدث جفاف العين بعد عملية شد الجفن بسبب إزالة دهون الجفن، الأمر الذي قد يتطلب استخدام قطرات العين أو مرهم لترطيب العينين.
تغيرات في الرؤية: قد تحدث تغيرات في الرؤية، مثل عدم وضوح الرؤية أو الرؤية المزدوجة، بعد جراحة الجفن، وقد تختفي هذه الأعراض مع مرور الوقت.
بشكل عام، هناك القليل من المخاطر المرتبطة بجراحة الجفون، ولكن من المهم فهمها قبل اتخاذ قرار بالخضوع لعملية جراحية.
هناك عوامل تزيد من خطر حدوث مضاعفات بعد عملية شد الجفون، مثل:
العمر: كبار السن أكثر عرضة للإصابة بالمضاعفات.
التاريخ الطبي: الأشخاص الذين لديهم تاريخ من مشاكل صحية معينة، مثل ارتفاع ضغط الدم، أو مرض السكري، أو مشاكل تخثر الدم، يكونون أكثر عرضة للمضاعفات.
التدخين: يزيد التدخين من خطر حدوث مضاعفات بعد جراحة الجفن.
لذلك، من المهم مناقشة جميع المخاطر المحتملة لجراحة الجفن مع طبيبك قبل اتخاذ قرار بالخضوع لعملية جراحية.