متابعة – علي معلا
تحت ضغوط الحياة والمسؤوليات اليومية، قد يشعر الرجل المتزوج بأنه لم يعيش الحياة بالشكل المطلوب، وأن هناك الكثير من الأشياء التي لم يجربها، وأن الوقت قد مضى دون أن يستفيد منه، فيبدأ في تغيير مظهره الخارجي في محاولة منه ليعيد شبابه وكأنه يمنح نفسه فرصة جديدة ليعيش الحياة بالطريقة التي يرغب بها.
قد يكون الزوج يتصرف بطريقة تشبه المراهقين، وعندما تبدأ الحياة الزوجية ستكتشفين أنه لا يرغب في تحمل المسؤولية، ويعيش فقط من أجل تلبية رغباته الشخصية وسعادته.
إذا كنتِ تتساءلين عن علامات الزوج المراهق، فإليكِ بعضها:
1. يشعر بالملل من الحياة
إذا كان زوجكِ يحب البقاء في المنزل، فقد يصبح غير قادر على الاستمتاع بالوقت الذي يمضيه فيه، أو يظهر انفصالًا عن عمله ومسؤولياته اليومية، لأنه يشعر أن الحياة الزوجية والمسؤوليات هي التي حرمته من التجارب وأن هناك سنوات من عمره ضاعت بسببها.
2. يسعى للتقرب من النساء
زوجكِ يرغب الآن في أن يشعر بأنه لا يزال محط اهتمام النساء وأنه لم يفقد شبابه بعد. قد تلاحظين أنه يحاول جذب انتباه النساء من حوله، سواء كانوا أقاربًا أو جيرانًا، وقد يزيد من مكالماته الهاتفية وينفصل عنكِ أثناء المكالمات.
3. ينتقدكِ باستمرار
ستلاحظين أن زوجكِ لم يعد مرتاحًا بأي شيء، سواء كان مظهرك أو الطعام الذي تقدينه أو تسريحة شعرك، وسيجد أسبابًا للتذمر والانتقاد بهدف تجنب قضاء الوقت معكِ.
4. يتخلى عن مسؤولياته
قد يبدأ الزوج في التخلي عن التزاماته المادية واليومية تجاهكِ وتجاه الأطفال، ويطلب منكِ أن تتولي هذه المسؤوليات بدلاً منه، ويتجاهل تحمله لأي مسؤولية.
5. يقلل من الحياة الحميمة
قد تصبح العلاقة الحميمة مجرد بروتوكول عناق بسيط بين الزوجين لا يسري عليها أي انتهاكات جسدية أو عاطفية. يمكن أن يشمل البروتوكول العناق القصيرة أو الطويلة حسب الرغبة، حيث يجتمع الزوجان ويتبادلان العناق بصورة مريحة وملائمة لكل منهما. يتم استخدام البروتوكول لتعزيز الارتباط العاطفي بين الزوجين وتعزيز الشعور بالراحة والمحبة بينهما.
هذا البروتوكول ليس ملزمًا ولا يجب أن يتم تطبيقه بشكل قاسي أو روتيني. يجب أن يكون برنامج العناق مرنًا ومتكيفًا مع الظروف والمزاج والرغبات الشخصية للزوجين. يمكن للزوجين أن يتفقا على وقت محدد للعناق يوميًا أو أسبوعيًا، أو يمكنهما أن يمارسا البروتوكول عندما يشعران بالحاجة إليه.
قد يكون البروتوكول مصحوبًا بتعابير الحب والتقدير المتبادلة بين الزوجين، ويمكن للزوجين أن يستخدما هذا الوقت للتحدث والاستماع إلى بعضهما البعض بصورة أكثر انفتاحًا وصداقة. يهدف البروتوكول إلى خلق تجربة مميزة تجمع بين الحنان والتواصل العاطفي بين الزوجين وتعزز الرابطة الزوجية.