متابعة- يوسف اسماعيل
تُعَدّ حساسية المعدة حالة شائعة يعاني منها العديد من الأشخاص، وقد تسبب أعراضًا غير مريحة وتؤثر على نوعية الحياة اليومية.
في هذه المقالة، سنتحدث عن حساسية المعدة، ونستعرض الأعراض الشائعة وطرق التشخيص، ونقدم بعض العلاجات المحتملة لإدارة هذه الحالة
حساسية المعدة هي رد فعل مناعي غير طبيعي يحدث عندما يعتبر جهاز المناعة الجسماني مواد معينة كمهاجمة. تتسبب هذه الحساسية في إفراز مواد كيميائية، مثل الهستامين، التي تسبب أعراضًا مثل آلام المعدة، والغثيان، والقيء، والانتفاخ، والإسهال.
للتشخيص، يمكن أن يتم إجراء اختبارات حساسية، مثل اختبار الجلد واختبار الدم، لتحديد المواد التي يمكن أن تسبب ردود فعل سلبية. يُفضل أيضًا تتبع الأعراض وتوثيقها في مذكرة يومية للمساعدة في تحديد الأطعمة أو المشروبات التي تسبب الأعراض.
بالنسبة للعلاج، يتم توجيهه بناءً على الأعراض الفردية وشدتها. يُنصح عادةً بتجنب المواد التي تسبب الحساسية والتي يتم تحديدها من خلال اختبارات الحساسية. تشمل هذه المواد عادة الأطعمة مثل الحليب والقمح والبيض والفول السوداني والصويا. يمكن أن يساعد التخفيف من الإجهاد وتناول الوجبات الصغيرة والمتكررة أيضًا في تخفيف الأعراض.
بعض الأدوية يمكن أن تستخدم لعلاج حساسية المعدة، مثل مضادات الهيستامين، التي تساعد في تقليل الأعراض المزعجة. قد يوجد أيضًا حاجة للأدوية المضادة للتهيج لتخفيف الالتهاب في الجهاز الهضمي.