قال وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي، إنه طوى صفحة الخسارة أمام تنزانيا قبل 10 سنوات، ولا يود أن يستحضرها حاليًا.
كان المنتخب المغربي، خسر (1-3) أمام تنزانيا بتصفيات كأس العالم، وبالتحديد في 24 مارس/أذار 2013، وهي الخسارة التي شهدها الركراكي حيث كان مساعدًا للمدرب رشيد الطوسي، ونسفت أحلام الأسود في التأهل لمونديال البرازيل 2014.
وقال الركراكي، في المؤتمر الصحفي الذي يسبق مواجهة تنزانيا في مستهل مشوار الأسود بتصفيات مونديال 2026، عن مواجهة 2013: “سواء أكانت صفحة أم صفعة مثلما يقول البعض، فقد طويتها. لقد مر عليها 10 أعوام، ونحن أبناء اليوم وعلينا التركيز على مباراة الغد؛ لأنه لا مجال فيها للخطأ”.
وعن قوة المنافس، قال المدرب، الذي قاد المغرب لإنجاز تاريخي في مونديال قطر 2022 بالحصول على المركز الرابع: “تنزانيا منتخب قوي داخل ملعبه، طالما حذرت في كل تصريحاتي من المنتخبات التي لم تحضر كأس العالم، ورغبتها في التمرد على الكبار”.
وأوضح “لم يعد هناك على الورق منتخب قوي وآخر ضعيف ونحن مدركون أننا سنواجه منتخبًا يرغب في إلحاق الضرر بنا”.
وتابع “حضرنا مبكرا كي نتعود على الأجواء والمناخ والتعرف على الطقس. لم نلعب أية ودية بقرار مني كي تتهيأ المجموعة لهذه المباراة جيدًا”.
وختم “لا توجد خيارات. ينبغي الانتصار لأن المنتخب المغربي حضر كأس العالم في قطر، ومثَّل أفريقيا بشكل رائع. سيتطلب ذلك بذل الكثير من العرق والجهد من اللاعبين”.