رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

كريم بنزيما يعود أمام الاتفاق

قالت صحيفة (اليوم) السعودية إن كريم بنزيما سيعود للمشاركة...

كريستيانو رونالدو: هدفي فوز النصر دائماً

أكد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد فريق النصر السعودي،...

عادات صباحية تزيد التركيز والنشاط طوال اليوم

للبدء بيومك بحيوية ونشاط وتركيز عالٍ، يمكنك اعتماد بعض...

دوري نجوم العراق (8): النجف يستقبل نفط ميسان

خاص- الإمارات نيوز تقام اليوم، الثلاثاء، مباراتان لحساب الجولة الثامنة...

هاندا أرتشيل تحتفل بعيد ميلادها في مصر

اختارت الفنانة التركية هاندا أرتشيل هذا العام الاحتفال بعيد...

لأول مرة.. اكتشاف كوكب يُمطر سحب رملية

 

خاص – مروة البطة

كشفت دراسة جديدة أن كوكبًا خارج المجموعة الشمسية يستضيف سحبًا رملية غريبة في أعالي غلافه الجوي.

فقد استخدم فريق من علماء الفلك الأوروبيين ملاحظات تلسكوب جيمس ويب الفضائي (JWST) لتفصيل التركيب الجوي لكوكب خارجي “رقيق” قريب، يسمى WASP-107b.

ووجد الباحثون بخار الماء وثاني أكسيد الكبريت وحتى سحب رمل السيليكات الموجودة داخل الغلاف الجوي الديناميكي للكوكب الخارجي.

وفاجأ الاكتشاف الأولي لثاني أكسيد الكبريت (الرائحة المنبعثة عند إشعال عود الثقاب) علماء الفلك، وذلك لأن النجم المضيف لـ WASP-107b يصدر جزءًا صغيرًا نسبيًا من فوتونات الضوء عالية الطاقة، نظرًا لكون الكوكب أصغر حجمًا وأكثر برودة. ومع ذلك، فإن الكثافة المنخفضة للكوكب تعني أن هذه الفوتونات يمكن أن تخترق عمق الغلاف الجوي للكوكب WASP-107b، مما يسبب التفاعلات الكيميائية التي تنتج ثاني أكسيد الكبريت.

وبصرف النظر عن ثاني أكسيد الكبريت، لاحظ علماء الفلك أيضًا وجود سحب على ارتفاعات عالية تتكون من جزيئات سيليكات دقيقة، وهي في الأساس رمل ناعم الحبيبات.

ويفترض الباحثون أن السحب الرملية تتشكل بطريقة مشابهة لبخار الماء والسحب على الأرض، فقط مع قطرات الرمل. عندما تتكثف قطرات المطر الرملي وتتساقط، فإنها تواجه طبقات شديدة الحرارة داخل الكوكب، حيث تتحول إلى بخار سيليكات وتتحرك مرة أخرى إلى الأعلى حيث تتكثف مرة أخرى لتشكل السحب مرة أخرى.

وقالت المؤلفة الرئيسية لين ديسين من جامعة كاثوليك لوفين في بلجيكا، في بيان صحفي: “اكتشاف سحب من الرمال والماء وثاني أكسيد الكبريت على هذا الكوكب الخارجي الرقيق يعد معلما محوريا. إنه يعيد تشكيل فهمنا لتكوين الكواكب وتطورها، ويلقي ضوءا جديدا على نظامنا الشمسي”.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي