اتخذ الأمير هاري قراراً بإغلاق مكتب قصر باكنجهام، وإقالة 15 موظفاً، مما يعتبر هذا القرار علامة أكيدة تشير إلى أنه من غير المرجح عودة الأمير هاري وزوجته ميجان ماركل وابنهما أرتشي للعيش في المملكة المتحدة مرة أخرى.
ووفقاً لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أعلن دوقا ساسكس الخبر لفريقهما شخصياً في يناير الماضي، بعد إعلان تخليهما عن واجباتهما الملكية، وتقسيم وقتهما بين المملكة المتحدة وأمريكا الشمالية، الحدث الذي أطلق عليه اسم “Megxit”.
أما فيما يخص مصير مساعديهما الذين يواجهون قرار الإقالة، فيمكن لواحد أو اثنين منهم الانضمام للعمل لدى الأسرة المالكة، ولكن لا تزال تفاصيل الأمر قيد الإعداد، وتُبذل الجهود لإعادة توزيع الموظفين المقالين داخل العائلة الملكية الكبيرة، ولكن لسوء الحظ سيكون مصير معظمهم التسريح.
وأشارت الصحيفة إلى أن الزوجين سيستمران في العمل مع فريق صغير في لندن، لمساعدتهما على إدارة مبادرة السفر الجديدة الصديقة للبيئة “Travalyst”، التي أطلقها هاري العام الماضي.