متابعة-جودت نصري

يعاني الكثير من الأشخاص من آلام الركبة بعد ممارسة الرياضة، وخاصة الرياضيين. هناك عدة أسباب محتملة لألم الركبة بعد ممارسة التمارين الرياضية، تتراوح من التهاب الأوتار إلى التهاب المفاصل، ويعتمد نوع العلاج على السبب الأساسي.
فيما يلي بعض الاختلافات بين المصادر الأكثر شيوعًا لألم الركبة:

إصابات الركبة المتكررة
تعد إصابات الركبة المتكررة الناتجة عن ممارسة التمارين الرياضية أمرًا شائعًا بين الأشخاص النشطين من جميع الأعمار، وتحدث عمومًا عندما يتم تحميل مفصل الركبة بشكل زائد عن طريق الإجهاد المتكرر دون وقت كافٍ للراحة والتعافي. فيما يلي ثلاث إصابات ناتجة عن الإفراط في الاستخدام يمكن أن تسبب آلام الركبة بعد التمرين:

1- ركبة العداء
متلازمة ألم رضفة الفخذ، والمعروفة أكثر باسم ركبة العداء، هي إصابة ناجمة عن الإفراط في الاستخدام تؤثر على العدائين والرياضيين الآخرين الذين يضعون ضغطًا متكررًا على ركبهم. تشمل الأعراض الشائعة لركبة العداء ما يلي:

ألم في وحول الركبة.
الألم الذي يتفاقم بسبب أنشطة مثل الجري أو صعود السلالم.
الألم الذي يزداد سوءًا بعد الجلوس لفترة طويلة مع ثني الركبتين.

2- ركبة لاعبي القفز
يسبب التهاب الوتر الرضفي الذي يربط الركبة بعظم الساق، ويرتبط بالرياضة نتيجة الضغط المتكرر على مفصل الركبة، مثل القفز على الأسطح الصلبة. بعض الأعراض مثل:

ألم أسفل الركبة.
الألم الذي يزداد سوءًا مع ممارسة الرياضة.
ألم عند ثني أو تمديد ساقك.
تورم.

3- متلازمة النطاق الحرقفي الظنبوبي (IT Band)
متلازمة الشريط الحرقفي الظنبوبي (ITBS) هي حالة تؤثر عادة على الرياضيين مثل العدائين وراكبي الدراجات بسبب الانحناء المتكرر واستقامة الركبة. يحدث ITBS عندما يحتك الشريط الحرقفي الظنبوبي، وهو الوتر الذي يمتد من الورك إلى عظم الساق، بعظم الركبة ويصبح ملتهبًا. قد تشمل الأعراض ما يلي:

ألم مؤلم على طول الجزء الخارجي من الركبة، ويزداد سوءًا مع ممارسة التمارين الرياضية. بالإضافة إلى ذلك، قد تكون مهتمًا بالتعرف على أضرار ممارسة الرياضة يوميًا.
الدفء في الجزء الخارجي من الركبة.
الألم الذي يمتد حتى الورك.
إحساس بالنقر أو الفرقعة.

علاج آلام الركبة الناتجة عن ممارسة التمارين الرياضية بشكل مفرط
في معظم حالات إصابات الإفراط في الاستخدام، ستساعد الأساليب المحافظة على تخفيف الألم وإعادتك إلى رياضاتك أو أنشطتك المفضلة. بعض العلاجات تشمل:

الراحة أو تعديل النشاط.
جليد.
الأدوية المضادة للالتهابات.
حقن الستيرويد.
تمارين التمدد أو التقوية.
علاج بدني.

هشاشة العظام في مفصل الركبة
هشاشة العظام هو النوع الأكثر شيوعا من التهاب المفاصل الذي يؤثر على الركبتين. يحدث هذا عندما يبدأ الغضروف، وهو النسيج المطاطي الذي يحيط بأطراف عظامك، في الانهيار.
العمر هو عامل الخطر الرئيسي لالتهاب مفاصل الركبة. تحدث هذه الحالة بشكل عام عند الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 50 عامًا فما فوق. ومع ذلك، يمكن للأشخاص الأصغر سنًا أن يصابوا بهذا النوع من التهاب المفاصل بسبب الإصابة. تشمل عوامل الخطر الأخرى السمنة والوراثة والجنس. النساء أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام من الرجال.

أعراض هشاشة العظام
عادة ما تظهر أعراض هشاشة العظام ببطء وقد تشمل:

ألم في الركبة يزداد سوءًا أثناء وبعد النشاط.
تصلب الصباح الذي يتحسن مع الحركة.
تورم في المفصل المصاب.
تكسير أو صريف الأحاسيس.
الضعف أو عدم الاستقرار.
انخفاض نطاق الحركة.
علاج هشاشة العظام
لا توجد طريقة لعلاج هشاشة العظام، ولكن هناك طرق لإبطاء تطورها وتخفيف الأعراض، بما في ذلك:

تعديل النشاط.
تمارين تقوية.
علاج بدني.
الأدوية المضادة للالتهابات.
حقن الستيرويد.
فقدان الوزن (إذا لزم الأمر).