خاص – مروة البطة
كشفت دراسة جديدة أن إضافة الملح بشكل متكرر إلى وجباتك قد يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
وتظهر الأبحاث الجديدة أن الكربوهيدرات والسكريات ليست فقط هي التي يمكن أن تؤثر على تطور هذه الحالة.
وأظهرت الدراسة أنه كلما زاد عدد الأشخاص الذين يضيفون الملح إلى طعامهم، زاد احتمال إصابتهم بمرض السكري من النوع الثاني.
وأوضح باحثون من جامعة تولين، الذين أجروا الدراسة: “لقد وجدنا مؤخرًا أن إضافة الملح إلى الأطعمة يعد مؤشرًا محتملاً على تناول الملح على المدى الطويل، والذي يرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والوفيات،” بحسب قول مؤلف الدراسة لو تشي، دكتوراه في الطب ومدير السمنة في جامعة تولين.
حيث قام فريق البحث بجمع بيانات عن أكثر من 400 ألف شخص بالغ في البنك الحيوي في المملكة المتحدة، وهي مجموعة طويلة الأمد من الأشخاص الذين تم استخدام معلوماتهم الصحية منذ عام 2006 حتى الوقت الحاضر.
في البداية كان المشاركون المختارون خاليين من مرض السكري وأمراض الكلى المزمنة والسرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية.
قام مؤلفو الدراسة بتقسيم المشاركين إلى أربع مجموعات: أولئك الذين “لم يضيفوا الملح أبدًا/نادرًا” إلى الأطعمة، “أحيانًا” أو “عادةً” أو “دائمًا” يفعلون ذلك، ثم قاموا بتتبع النتائج الصحية للأشخاص لمدة متوسطها 11.9 عامًا.
بالمقارنة مع الأشخاص الذين أفادوا أنهم لم يضيفوا الملح مطلقًا أو نادرًا إلى طعامهم، كان خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني أكبر بنسبة 13% و20% و39% على التوالي، بالنسبة للأشخاص الذين أجابوا بـ “أحيانًا” أو “عادة” أو “” أبداً.”
ركز البحث على الملح بنطاق واسع، دون الخوض في أي نوع (مثل ملح البحر، أو ملح الكوشر، أو ملح الهيمالايا) أدى إلى هذه النتائج.
من جهته قال اختصاصي التغذية لفاندانا شيث أن نوع الملح لا يحدث فرقاً بل محتوى الصوديوم في الملح، والذي يكون ثابتًا نسبيًا عبر هذه الأنواع.