متابعة- يوسف اسماعيل
تلعب المياه النقية والصحية دورًا حاسمًا في صحتنا العامة، وتأثيرها على صحة الكلية لا يُستهان به. فعندما يتعلق الأمر بصحة الكلية، فإن نقاوة المياه التي نشربها تلعب دورًا حيويًا في الحفاظ على وظيفة الكلى والوقاية من الأمراض المرتبطة بها.
تعد الكليتان هما عضوين حيويين يقومان بتصفية الفضلات والسموم من الدم وتنظيم مستويات السوائل والأملاح في الجسم. ومع ذلك، فإن تعرض الكلى للمياه غير النقية أو الملوثة يمكن أن يؤدي إلى آثار سلبية على صحتها ووظيفتها.
عندما تكون المياه غير نقية، قد تحتوي على ملوثات مثل البكتيريا والفيروسات والمعادن الثقيلة والمواد الكيميائية الضارة. عند شرب هذه المياه، يمكن أن تتراكم هذه الملوثات في الكلى وتسبب تلفًا تدريجيًا للأنسجة الكلوية وعملية التصفية. هذا يمكن أن يؤدي في النهاية إلى ضعف وظيفة الكلى وحدوث مشاكل صحية مثل التسمم الكلوي وارتفاع ضغط الدم وحتى قصور الكلى.
بالإضافة إلى ذلك، فإن تراكم المواد الكيميائية الضارة في المياه يمكن أن يزيد من احتمالية تكون حصى الكلى. تتكون حصى الكلى عند تراكم الفضلات والمعادن والملح في الكلى، وقد تسبب ألمًا حادًا ومشاكل في التبول.