متابعة-جودت نصري

الحفاظ على درجة حرارة الرضيع… الطبيعية أمر يتطلب معرفة أن درجة حرارة الطفل تختلف عن درجة حرارة الرضيع، حيث يبلغ متوسط ​​درجة حرارة الجسم الطبيعية عند الأطفال حوالي 36.4 درجة مئوية، ومتوسط ​​درجة حرارة الجسم الطبيعية عند الرضع حوالي 37.5 درجة. درجة مئوية.
وعندما تصل النسبة إلى 38 درجة مئوية، فهذا يدل على إصابة الرضيع بالحمى. ويمكن التغلب على هذه الحمى ببعض الطرق البسيطة، وقد يكون من الضروري استشارة الطبيب.

معلومات تهمك

من المعروف أن درجة الحرارة الطبيعية للأطفال الرضع هي 37 درجة مئوية، أي ما بين 36.3 درجة مئوية في الصباح الباكر و37.6 درجة في وقت متأخر من المساء، ولكن هناك بعض الاختلافات التي قد تحدث من طفل إلى آخر.
ومن أجل الحفاظ على درجة حرارة الرضيع طبيعية، يجب عدم الاستهانة بارتفاع درجة حرارة الرضيع، خاصة في الأشهر الثلاثة الأولى، ويجب على الأم استشارة الطبيب مباشرة.
يحتاج الرضع الذين تقل أعمارهم عن 3 أشهر والذين يعانون من الحمى إلى عناية طبية فورية لتشخيص السبب الأساسي وعلاجه إذا لزم الأمر. يعتبر الأطفال الرضع مصابين بارتفاع في درجة الحرارة؛ إذا كانت درجة حرارتها 38 درجة مئوية أو أعلى، عند أخذها بمقياس الحرارة الزئبقي.
تصل درجة حرارته إلى 37.5 درجة مئوية أو أعلى عند تناوله عن طريق الفم أو تحت الإبط. لا يتطلب الارتفاع الطفيف في درجة الحرارة دائمًا زيارة الطبيب للأطفال الرضع الذين تزيد أعمارهم عن 3 أشهر.

أسباب إصابة الأطفال بالحمى

ارتفاع درجة الحرارة بشكل عام هو أحد أعراض حالة طبية كامنة أخرى، وقد يصاب الطفل بالحمى لأسباب عديدة، منها: عدوى فيروسية… عدوى بكتيرية.
تناول جرعات محددة أو إضافية من التطعيم… ويشمل أيضًا أمراض الجهاز التنفسي؛ مثل: نزلات البرد والتهابات الأذن.
التسنين ليس سببا مباشرا لإصابة الطفل بالحمى، لكن المؤشر يرتفع قليلا في بعض الأحيان.
قد يكون السبب هو أن الرضيع يعاني من حالة كامنة أخرى تسبب الحمى؛ نتيجة ضعف المناعة الذي يتزامن مع تلك الفترة.
قد ترتفع درجة الحرارة نتيجة لمشاكل صحية أخرى، ويتم تحديد السبب بعد فحص الطفل وتحديد الأعراض الأخرى التي تتزامن مع ارتفاع درجة الحرارة.

كيفية الحفاظ على درجة حرارة الرضيع طبيعية

تخفيف الملابس
وهذا يعني أنه يجب عليه ارتداء ملابس خفيفة ومريحة، والتأكد من عدم ارتداء الطفل الكثير من القطع في حالة انخفاض درجة حرارة الهواء؛ لأن المبالغة قد تتعارض مع وسائل التهدئة الطبيعية لجسم الطفل.

ضبط درجة حرارة المنزل
يجب الحفاظ على برودة المنزل وتهوية غرفة الطفل، والتأكد من أن الهواء نقي وخالي من الرطوبة، مما يساعد على منع ارتفاع درجة حرارته.

حمام فاتر
يساعد أخذ حمام فاتر على توازن درجة حرارة الجسم، لكن من المهم التأكد من أن درجة حرارة الماء معتدلة، بحيث لا تكون مرتفعة أو منخفضة، ويمكن تكرار الأمر عندما يحتاج الطفل إليها.

تقديم السوائل
يجب تقديم السوائل للطفل باستمرار، كما يجب التأكد من حصوله على كميات كافية من حليب الثدي أو الحليب الصناعي. وعليه أن يتأكد من أن فمه رطب، وأن يبكي بالدموع، وأن يستمر في التبول. وذلك لضمان عدم إصابة الطفل بالجفاف.