خاص : نازك عيسى
الرهاب هو اضطراب قلق يتميز بالخوف الشديد وغير العقلاني من شيء أو موقف معين. يمكن أن يكون للرهاب تأثير خطير على حياة الشخص وقد يدفع الناس إلى تجنب الأشياء أو المواقف المخيفة، مما قد يعيق الأنشطة اليومية.
هناك العديد من أنواع الرهاب المختلفة، وقد يبدو بعضها غريبًا أو غير منطقي. وإليكم بعض أغرب أنواع الفوبيا:
رهاب النخاريب: الخوف من تكرار أنماط الثقوب، مثل تلك الموجودة في أقراص العسل أو الفراولة أو جثث الحشرات.
رهاب البالونات: الخوف من البالونات. وقد يشمل ذلك الخوف من البالونات المنفوخة، أو بالونات الهواء، أو حتى صور أو رسومات البالونات.
رهاب الملابس: هو الخوف من ارتداء الملابس. وقد يشمل ذلك الخوف من ارتداء أي نوع من الملابس، أو الخوف من ارتداء ملابس معينة فقط.
رهاب الموز: وهو الخوف من الموز، بما في ذلك الخوف من رؤيته أو لمسه أو حتى أكله.
رهاب العناكب: هو الخوف من زبدة الفول السوداني، والذي قد يشمل الخوف من رؤية زبدة الفول السوداني أو لمسها أو حتى تناولها.
هذه ليست سوى بعض من أغرب أنواع الرهاب. هناك العديد من أنواع الرهاب الأخرى، ويمكن أن يكون رهاب شخص ما فريدًا جدًا.
سبب الرهاب غير معروف بشكل كامل، ولكن يعتقد أن العوامل الوراثية والبيئية تساهم في تطوره. قد يتطور الرهاب أيضًا بعد تجربة سلبية تتعلق بشيء أو موقف يخاف منه الشخص.
يمكن علاج الرهاب بمجموعة متنوعة من العلاجات، بما في ذلك العلاج السلوكي المعرفي (CBT) والعلاج بالتعرض. يمكن أن يساعد العلاج السلوكي المعرفي الأشخاص على فهم مخاوفهم وتطوير استراتيجيات التكيف. يمكن أن يساعد علاج التعرض الأشخاص على مواجهة الأشياء أو المواقف التي يخشونها تدريجيًا ومساعدتهم في التغلب على مخاوفهم.
