متابعة-جودت نصري
لا حديث في الصحافة العربية إلا عن علامات عبقرية الطفل، ولا تجري سيرة ذاتية داخل البيوت والأسر إلا عن الطفل المتألق “يحيى عبد الناصر” -11 عامًا- الذي التحق بكلية الهندسة بالجامعة العلوم بأمر حكومي، وسبق له أن التحق بالصف السادس الابتدائي بإحدى المدارس الرسمية للغات. وذلك لتميزه العلمي وعبقريته الرائعة…واجتيازه للعديد من الاختبارات التي تثبت ذلك وتؤيده.
الطفل اللامع
طفل لامع وذكي ينتقل مباشرة من المدرسة الابتدائية إلى الجامعة. هذا خبر جديد من نوعه.. ويحدث لأول مرة.. فكيف حدث ذلك؟… حيث أظهرت التقارير أن الطالب يحيى عبد الناصر محمد -11 سنة- كان في الصف السادس – أنهى المرحلة الابتدائية ولم يلتحق بعد بالمرحلة المتوسطة أو الثانوية.. وسيكون هناك دعم للطالب وأسرته خلال فترة الدراسة مما يؤهله للدخول في برنامج للطلاب الموهوبين بجامعة أحمد زويل. ..الحائز على جائزة نوبل للعلوم.
خطوات الالتحاق بالجامعة
أجرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي اختبار القدرات الدولي، والذي بناءً على نتيجته تم تأهيل الطالب الموهوب لأداء الاختبارات مع الطلاب المتقدمين للقبول بمدينة زويل.
واشتمل اختبار المواد العلمية على: الفيزياء، والكيمياء، والرياضيات، والتفكير الناقد، على مستوى المرحلة الثانوية، لمدة 4 ساعات، حقق فيها الطفل نجاحاً باهراً.
كما خضع الطالب لاختبار تحديد المستوى في اللغة الإنجليزية لمدة ساعتين، وحصل فيه على مستوى ممتاز يؤهله للدراسة في الجامعة، وبعد ذلك اجتاز امتحان القبول في جامعة زويل بامتياز.
مؤشرات عبقرية الطفل
أولا يجب أن ندرك أن ذكاء الأطفال أمر نسبي ويرتبط بعدة عوامل. ومنها ما يكون وراثياً ووراثياً، ومنها أساليب التربية، والعادات التي تتبعها المرأة خلال فترة حملها أيضاً.
سن المدرسة هو الوقت المثالي لاكتشاف العبقرية العقلية والتفوق الأكاديمي لدى الأطفال.
ونادرا ما تظهر هذه الموهبة عند الطفل قبل التحاقه بالمدرسة.
المؤشرات الأولى: فهم العمليات الحسابية المعقدة والمفاهيم اللغوية المتقدمة.
القدرة على مناقشة المواضيع التي تتطلب قدراً كبيراً من الوعي، مثل الأخلاق والقيم والدين.
إجراء العمليات الحسابية في العقل دون استخدام الآلة الحاسبة، أو حتى القلم والورقة.
فهم بعض المفاهيم الرياضية المتقدمة، مثل الضرب والقسمة، قبل دراستها في المدرسة.
التركيز على نشاط واحد باهتمام لفترات طويلة، مع بناء مفردات كبيرة في وقت قصير، واستيعاب المفردات الصعبة التي غالباً ما لا يفهمها أقرانه.
وجود القيادة وتنظيم مجموعة من الأنشطة والألعاب الجماعية التي يشارك فيها مع الأطفال الآخرين.
إذا كان الطفل واثقاً من نفسه، واثقاً من قدرته على الإنجاز وخلق أفكار جديدة.
تحقيق التفوق الأكاديمي بشكل مستمر، وإمكانية دراسة المواد التي لن يتم تحديدها بعد عامين من الآن.
إذا كان يتمتع بروح الدعابة، ويفهم الفكاهة بسهولة، ويراعي مشاعر الآخرين.
وإذا كان الطفل يفضل قضاء وقته مع الكبار أو الأطفال الأكبر منه، فهو أيضاً يتذكر الحقائق بسهولة، ويستطيع ربطها ببعضها البعض وتكوين علاقات منطقية بينها.
علامات العبقرية
إذا وجدت هذه العلامات لدى طفلك، فالطفل هنا ليس ذكياً فقط، بل هو أيضاً عبقري وعبقري! هذه العلامات هي:
دقة الملاحظة في سن مبكرة جدًا. يبدأ العباقرة بملاحظة الأشياء الصغيرة والدقيقة، التي تتكرر لهم في سن مبكرة جدًا، بينما لا يكتشف أقرانهم سوى الألوان والأشكال.
جميع الأطفال يحبون طرح الأسئلة ولديهم فضول لمعرفة ما يدور حولهم، لكن الطفل الذكي والعبقري بشكل خاص… يصل فضوله إلى حد الإزعاج، فهو لا يتوقف عن طرح الأسئلة، ويجب على الأم ألا يشكو من هذه الصفة.
يحب الجلوس مع الكبار بدلاً من اللعب مع الأطفال أو الأطفال في مثل عمره، ولهذا السبب غالباً ما يجلس معك ومع والده والكبار، مما يعني أنك تربي طفلاً ذكياً جداً.
يفضل القراءة على اللعب مع الأطفال في مثل عمره. إذا كان طفلك من هؤلاء الأطفال الذين يحبون القراءة إلى هذا الحد، فهو طفل مميز وعبقري.
وآخر العلامات أن الطفل الذكي المتقن هو الذي يتمتع بالروح القيادية ويكون قائداً لمجموعة صغيرة. أي بين إخوته، أو بين مجموعة أكبر في المدرسة ومع الأصدقاء.