متابعة – مروة البطة
لا يعتبر تحليل الحمل بالملح طريقة علمية موثوقة لتحديد حمل المرأة، إنه أسلوب شائع في الثقافات الشعبية ولكن لا يوجد أي دليل علمي يدعم صحة هذه الطريقة.
خلال الاختبار بالملح تقوم المرأة بخلط بولها بالملح أو وضع الملح على عينة من البول، ثم تراقب جودة التفاعل، حيث يُقال إن تكتل أو تكون خطوط بيضاء تدل على تكون الحمل، في حين أن عدم حدوث أي تغيير يفسر بعدم وجود حمل.
مع ذلك، يجب أن نعلم أن هذا الاختبار غير دقيق ولا يقدم نتائج موثوقة، إذا كنت تشكين في وجود حمل، من الأفضل اللجوء إلى اختبار الحمل المنزلي أو استشارة الطبيب لإجراء اختبار دم أو فحص آخر، حيث يوفر الكشف عن هرمون الحمل وهو الطريقة الأكثر دقة وموثوقية لتأكيد الحمل.
الملح لا يتفاعل بشكل ملحوظ مع البول بصورة عامة، سواء كان هناك حمل أو لا، الملح يعتبر مادة طبيعية غير فعالة في اختبار الحمل، لذلك لا يمكن الاعتماد على تحليل الحمل بالملح لتأكيد وجود أو عدم وجود الحمل، ومن الأفضل اللجوء إلى اختبار الحمل المنزلي الذي يحتوي على مواد كيميائية مصممة خصيصًا للكشف عن هرمون الحمل (HCG) الموجود في البول وهو مؤشر دقيق للحمل.
الوقت المناسب لاختبار الحمل بالملح:
من المهم أن نفهم أن اختبار الحمل بالملح ليس طريقة علمية موثوقة لتحديد الحمل، لذا لا يوجد وقت مناسب لإجراء هذا الاختبار، إذا كنت تشعر بالقلق من أنك قد تكونين حاملاً، فإن التوجه نحو اختبار الحمل المنزلي هو الأفضل، يمكن استخدام هذه الاختبارات بشكل فعال عادة بعد أسبوعين من تأخر الدورة الشهرية، ومع ذلك ينصح باتباع تعليمات الاختبار بعناية وقراءة النتائج في الوقت المحدد الذي توضحه الشركة المصنعة للتحقق من دقتها.
في جميع الأحوال، إذا كنت تعتقدين أنك حامل، من الأفضل التشاور مع الطبيب لإجراء فحص دم لتحديد وجود هرمون الحمل وتأكيد الحمل.