متابعة-جودت نصري
أظهرت الدراسات الحديثة فوائد الثوم الصحية العديدة للجسم خلال فصل الخريف، وذلك بفضل مركباته المهمة، مثل مركب الكبريت الذي يتكون عند تقطيع فص الثوم أو سحقه أو مضغه. يدخل الكبريت الجسم من الجهاز الهضمي وينتقل عبره، حيث يمارس تأثيراته البيولوجية القوية. علاوة على ذلك، يحتوي فص واحد خام على فيتامينات B وC والمنغنيز والكالسيوم والنحاس والبوتاسيوم والفوسفور والحديد.
فوائد الثوم للجسم في فصل الخريف
تعمل مكملات الثوم على تعزيز وظيفة الجهاز المناعي، ووجدت دراسة أن تناوله يومياً يقلل من عدد حالات نزلات البرد.
وجدت الدراسات أن مكملات الثوم لها تأثير كبير في خفض ضغط الدم لدى النساء اللاتي يعانين من ارتفاع ضغط الدم.
– خفض مستويات الكولسترول الكلي والضار.
– ثبت أن الجرعات العالية من مكملاته تزيد من الإنزيمات المضادة للأكسدة، وكذلك تقلل بشكل كبير من الإجهاد التأكسدي لدى المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم.
– يساهم في تعزيز الأداء وتقليل التعب.
– زيادة مناعة الجسم، وذلك بفضل غناه بمضادات الأكسدة التي تساعد على مقاومة الأمراض وتقوية جهاز المناعة، والتخلص من التهابات المفاصل عند النساء، وعلاج هشاشة العظام، والتقليل من الألم والالتهابات المصاحبة لالتهاب المفاصل.
يحتوي الثوم على مركب يعرف باسم الأليسين، والذي يساعد على التحكم في مستويات السكر في الدم وخفضها.
يعد الثوم عنصرًا رائعًا للصحة الجسدية والعقلية، وله خصائص طبيعية في تحسين الحالة المزاجية والمساعدة على تنقية الدم.
يساعد الثوم على تنظيف الجهاز التنفسي. ومن فوائده محاربة أمراض الرئة الخطيرة مثل الربو والتهاب الشعب الهوائية والسعال الديكي والسل. كما أنه يساعد على تخفيف احتقان الرئة وتحسين مستويات الأكسجين في الجسم.
الثوم له فوائد صحية عديدة. لأنه غني بمضادات الأكسدة، التي تحميك من العديد من الأمراض المختلفة، بالإضافة إلى قدرته على الحفاظ على صحة القلب. وهو غني بفيتامين ب6 وفيتامين ج والسيلينيوم والبروتين. كما أنه غني بالألياف والعديد من مضادات الأكسدة والفيتامينات التي تحافظ على صحة الأوعية الدموية وتمنع تصلب الشرايين.
– يعمل على تعزيز صحة العظام وتحسين الأداء البدني العام.
تناول الثوم يخفض ضغط الدم لدى النساء اللاتي يعانين باستمرار من ارتفاع ضغط الدم.
يساعد تناول مكملات مسحوق الثوم على تقليل خطر الإصابة بتصلب الشرايين.
يساهم الثوم في تقليل تراكم الصفائح الدموية، مما يؤدي إلى الإصابة بالسكتة الدماغية أو النوبات القلبية. الصفائح الدموية هي نوع من خلايا الدم ترتبط ارتباطًا وثيقًا بتخثر الدم، وعندما تلتصق الصفائح الدموية ببعضها البعض، فإن احتمالية تكوين جلطات دموية غير صحية تكون عالية. وهذا يجعل تدفق الدم بطيئا، مما يؤدي إلى الذبحة الصدرية.
فوائد الثوم الصحية والقلبية
يقلل الثوم من احتمالية ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، وهذا يمثل فائدة أخرى للثوم للقلب. الكولسترول هو مادة شمعية موجودة في الدم. قد يحتاج جسمك إلى الكوليسترول لبناء خلايا صحية، ولكن المستويات المرتفعة يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
تعتبر مكملات مستخلص الثوم عاملاً أساسياً في خفض مستويات الكوليسترول المرتفعة وزيادة مضادات الأكسدة في الدم. مما يسبب انخفاضًا ملحوظًا في ضغط الدم الانقباضي والانبساطي.
يحتوي الثوم على كبريتيد الهيدروجين، الذي يساهم في خفض مستويات ضغط الدم، وبالتالي الحفاظ على صحة القلب.
– لأن القلب هو أهم عضو في الجسم، حيث يعتبر المحرك الرئيسي للجسم. لذلك يعد عدم انتظام ضغط الدم من أهم المشاكل التي تؤثر على الجسم بأكمله وتسبب عدم توازنه. ويمكن القول أن الثوم من أهم البدائل الطبيعية التي تساعد على الحماية من ارتفاع ضغط الدم، وبالتالي الحماية من تصلب الشرايين. حيث أن تراكم الصفائح الدموية في الشرايين قد يسبب انسداداً كاملاً فيها، مما يعيق تدفق الدم؛ مما يؤدي إلى احتشاء عضلة القلب وأمراض الانصمام الخثاري.
قد يساهم مستخلص الثوم، الذي يحتوي على ثاني كبريتيد ثنائي الأليل، في منع تكوين تراكم شديد للصفائح الدموية في الشرايين التاجية الضيقة.
وتشير العديد من الدراسات إلى أن الثوم قد يكون مفيداً في منع تجلط الدم إذا تم تناوله نيئاً، كما أن تأثيره قد يقل إذا تم غليه.
– يساعد الثوم على تحفيز عمل القلب بشكل كبير.
– يساعد على الحماية من الجلطات التي قد تصيب القلب مع تقدم العمر.
يعمل فيتامين C الموجود في الثوم كمضاد للأكسدة، مما يحمي من تكسر جدران الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى مضاعفات خطيرة في القلب.
الكبريت الموجود في الثوم يمنع انسداد الأوعية الدموية ويبطئ تصلب الشرايين.
الفوائد الصحية للثوم والسرطان
فوائد الثوم للسرطان قد تكون وقائية وعلاجية. وقد تكون مركباته النشطة قادرة على مقاومة السرطانات بعد ظهورها في مراحل مختلفة من التطور، كما أنها قد تؤثر على بعض العمليات الحيوية في الجسم بشكل قد يقلل من فرص ظهورها.
– استخدام الثوم يساعد على الوقاية من بعض أنواع السرطان. لأنه يساهم في تقليل احتمالية الإصابة بالأمراض مثل سرطان الرئة، وسرطان الثدي، وسرطان البنكرياس، وبعض سرطانات الجهاز الهضمي مثل سرطان المعدة، وسرطان القولون، وسرطان المستقيم، وسرطان المريء.
يساعد الثوم على مقاومة التهاب المعدة، إذ يساهم في تحسين عملية الهضم وتثبيط نمو بكتيريا الملوية البوابية. وهذا قد يقلل من احتمالية الإصابة بسرطان المعدة لدى النساء المصابات بالتهاب المعدة.
فوائد الثوم للسرطان ليست وقائية فحسب، بل علاجية أيضًا. على سبيل المثال، يساعد الثوم على مهاجمة وتدمير الخلايا السرطانية في بعض أنواع سرطان الدماغ، كما يقلل من فرص ظهور أورام جديدة في القولون والمستقيم لدى المرضى الذين يعانون من بعض أنواع سرطانات القولون.
ويساهم الثوم في تحسين قدرة الجهاز المناعي على مقاومة السرطان لدى المرضى الذين يعانون من سرطانات قد يصعب علاجها، مثل سرطان الكبد وسرطان البنكرياس.
يحتوي الثوم على مركبات الكبريت العضوية المهمة لمكافحة السرطان.